منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : تزايد مستوى العنف في الفضاءات السكنية والطرقات
قال منتدي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في تقرير له بأن الفضاءات السكنية مثلت أبرز الفضاءات التي شهدت أحداث عنف طيلة شهر أوت الماضي بنسبة 28.33 بالمائة من مجموع حالات العنف المرصودة والبالغة 62 بالمائة منها حالة عنف جماعي و 38 بالمائة حالة عنف فردي حسب ما كشف عنه التقرير المنجز من قبل منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية حول الاحتجاجات الجماعية والانتحار والعنف خلال شهر اوت 2019
وأفاد التقرير أن العنف بالطرقات يتنزل في المرتبة الثانية من حيث حالات العنف المرصودة بنسبة 21.67 بالمائة يليه العنف بالفضاءات العامة بنسبة 13.33 بالمائة ثم وسائل النقل العمومية بنسبة 6.67 بالمائة والعنف بفضاءات العمل والفضاءات الصحية بالمرتبة الخامسة بنسبة 5 بالمائة.
وبخصوص العنف في الفضاءات السياحية والتربوية والإدارية فقد جاء وفق التقرير بالمرتبة السادسة بنسبة 3.33 بالمائة وفي نفس المرتبة ايضا الفضاءات الامنية والترفيهية بنسبة 1.67 بالمائة لما شهدته عديد المناطق من حالات طعن وقتل في حفلات الزواج جراء خلافات بين بعض الحاضرين ليغيب العنف عن الفضاءات الرياضية باعتبار تقلص المنافسات الرياضية خلال الصيف.
ومثل الذكور نسبة 95 بالمائة من مرتكبي العنف فيما بلغت نسبة الاناث 3.33 بالمائة أما النسبة المتبقية فهي عنف تم ارتكابه بصفة مشتركة بين الاناث والذكور.
ويعتبر العنف ذو الخلفية الاجرامية من أبرز أشكال العنف المرصودة بنسبة 55 بالمائة يليه العنف العلائقي والعنف الاجتماعي بحوالي 8 بالمائة ليتراجع العنف الزوجي مقارنة بالأشهر الماضية لتصل نسبته الى 3.33 بالمائة والعنف الاحتجاجي والصحي بنفس النسبة تقريا.
وتأتي ولاية تونس في مرتبة متقدمة من حيث حالات العنف المرصودة لتصل 14 حالة عنف طيلة شهر اوت وذلك بنسبة 23.33 بالمائة من مجموع حالات العنف المرصودة تليها ولاية القيروان ب 16.67 بالمائة ثم نابل وسوسة بنسبة 10 بالمائة والمنستير بنسبة 8 بالمائة ثم تأتي كل من ولايات المهدية وصفاقس ومدنين وقفصة وبن عروس والقصرين فيما لم يتم رصد حالات عنف في كل من قبلي وتوزر وتطاوين وجندوبة واريانة ومنوبة وسيدي بوزيد وقابس والكاف وسليانة.
وبخصوص محاولات الانتحار خلال شهر اوت المنقضي افاد التقرير انه تم تسجيل 15 بين حالات ومحاولات انتحار13 بالمائة منها كان في صفوف الاناث وحوالي 87 بالمائة في صفوف الذكور اضافة لحالتي انتحار ومحاولة انتحار في صفوف كبار السن فوق 60 سنة (عجوز وشيخ)، و 4 حالات في صفوف الاطفال دون العشرين سنة اما بقية الحالات المرصودة فكانت في صفوف الفئة العمرية بين 25 و 50 سنة.