مقتل 10 مدنيين ” رجما ” بالسواطير
لقي اكثر من عشرة مدنيين مصرعهم بالسواطير فجر السبت، على أيدي متمردي “القوات الديمقراطية المتحالفة” في مدينة بيني شرق الكونغو الديمقراطية ، بحسب ما افااد الجيش والصليب الأحمر.
وقال أنتوني موشايي المتحدث باسم الجيش في بيني بإقليم شمال كيفو “سمعنا طلقات نارية فجرا في قرية بيو مانياما.. عندما وصلنا كنا متأخرين لأن القوات الديمقراطية المتحالفة قتلت أكثر من عشرة من مواطنينا بالسواطير”.
وأضاف الضابط “لقد طاردناهم، أؤكد أن جنودنا حيّدوا سبعة عناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة، كما أوقفوا عنصرا آخر أثناء عملية التمشيط”.
من جهته، أعلن الصليب الأحمر المحلي أن حصيلة الضحايا أعلى، مؤكدا مقتل أكثر 20 مدنيا في الهجوم.
وفي تصريح لفرانس برس قال فيليب بونان مسؤول الصليب الأحمر المحلي الذي يشرف على عملية نقل الجثث إلى المشرحة، إن “حصيلة هجوم بيو مانياما ارتفعت بعد ظهر اليوم من 21 إلى 24 قتيلا مدنيا”.
ووقعت المجزرة بعد نحو شهر من الهدوء النسبي في بيني حيث ينفذ الجيشان الكونغولي والأوغندي عمليات عسكرية مشتركة ضد “القوات الديمقراطية المتحالفة” منذ نهاية نوفمبر.
وعثر في إقليم إيرومو الجمعة على 17 جثة مقطوعة الرأس لرهائن كانت تحتجزهم ميليشيا “القوات الديمقراطية المتحالفة”.
ويخضع إقليما شمال كيفو وإيتوري لحالة حصار منذ نحو عام، وهو إجراء استثنائي يستبدل الإدارة المدنية بالجيش والشرطة، لكنه فشل حتى الآن في إنهاء العنف.
وتُحمل “القوات الديمقراطية المتحالفة” التي يعتبر تنظيم “داعش” أنها فرع له في وسط إفريقيا، مسؤولية قتل آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وشنّ هجمات في أوغندا.