مفاجأة من العيار الثقيل تُربك حسابات مستشهر الإفريقي والهيئة المديرة

رغم التوافق الظاهري الحاصل حول الهيئة المديرة الجديدة للنادي الإفريقي برئاسة الدكتور محسن الطرابلسي، يبدو أن الهدوء الإداري لم يدم طويلاً. فقد شهدت الساعات الماضية تطورات مثيرة كشفت عن مفاجأة من العيار الثقيل طالت مداخيل النادي وعقود الاستشهار، مما زاد من تعقيد المشهد المالي داخل أسوار “باب جديد”.

 مفاجأة أربكت الإدارة والمستشهر الأمريكي

في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي، كشف فيرجي تشامبرز، مستشار المستشهر الأمريكي للنادي الإفريقي، أن الهيئة تفاجأت بتواتر العُقلات والحجوزات على مداخيل النادي، في وقت حساس يستعد فيه الفريق لتجهيز موسم جديد.

المبالغ المطلوبة حسب ما تم تسريبه، تتجاوز 2 مليار من المليمات، وهي ديون مستحقة لعدة أطراف من المدربين واللاعبين السابقين، أبرزهم:

  • سعيد السايبي

  • دافيد بيتوني ومساعدوه

  • خليل القصاب

  • فهد المسماري

  • علي العمري

  • كمال القلصي

  • حسام السويسي
    إضافة إلى ملف التفاوض المتعثر مع اللاعب أرموند كوه بخصوص فسخ عقده.

 هل هي حملة ممنهجة؟

ما يثير الريبة في هذه التطورات ليس فقط تزامن تفجّر القضايا، بل أيضًا استهدافها المباشر لموارد النادي الحيوية، مثل عقود الرعاية والاستشهار، مما جعل المستشهر في موضع حرج وأثار تساؤلات حول مدى شفافية الوضع المالي.

مصادر قريبة من الملف لم تستبعد وجود “حملة ممنهجة” لإرباك الهيئة الجديدة، خاصّة في ظل دخولها مرحلة حساسة تتطلب ضمان تدفق المداخيل والتحكّم في الإنفاق استعدادًا للموسم الجديد.

 أزمة ثقة تلوح في الأفق؟

في ظل هذه الأوضاع، يبقى السؤال الأبرز: هل تواصل شركة فيرجي دعمها للنادي الإفريقي؟ أم أن هذه الهزات المتتالية ستدفعها إلى مراجعة شراكتها التجارية؟
الجماهير تترقّب، والإدارة مطالبة بالتحرّك العاجل لطمأنة الرعاة وحماية موارد الجمعية من الانهيار.

ما يحدث في كواليس النادي الإفريقي هذه الأيام يستوجب أكثر من مجرد إدارة تقليدية، بل خطة إنقاذ حقيقية وهيكلة مالية شاملة تعيد للنادي توازنه وتجنّبه الدخول في نفق مظلم، خاصة في ظل تعاظم الضغوط القانونية والإدارية.

Scroll to Top