مفاجأة قيس سعيد في اختيار رئيس حكومة
بعد ان اعطت الحسابات التي تعتمد على الوزن الحزبي والنيابي تقدم كل من الفاضل عبد الكافي ومحمد خيام التركي كشخصيتين باتا الابرز لتولي هذا المنصب جاءت اصوات تعارض ذلك وتعتبر ان هناك معايير اخرى لا تتوفر فيهما.
الاول ارتباط كليهما بتهم وشبهات فساد سابقة حتى وان لم تتأكد وبرئا منها.
الأمر الثاني ان كلا الشخصيتين محسوبين على النهضة وقلب تونس معا وانهما سيكونان حكومة التوافق بين الحمامة والقلب وبالتالي بين الغنوشي ونبيل القروي.
الامر الثالث ان الاتحاد العام التونسي للشغل ليس متحمسا لهما معا بل هناك بعض القيادات عبرت عن رفضها لهما معتبرة انهما يمثلان نفس ” السيستام”.
من ذلك دعوة الامين العام المساعد سامي الطاهري رئيس الجمهورية قيس سعيد لاختيار شخصية اخرى وطنية تكون مقنعة.
وفق هذه المؤشرات بات الكثيرون يطرحون سيناريو جديد يتمثل في انتقال قيس سعيد الى معيار اخر في الاختيار والتوجه نحو شخصية غير متحزبة تتمتع بثقة التونسيين وتكون لها الصفات المطلوبة وخاصة الحزم والترفع عن كل الشبهات وعدم الانخراط في الحسابات الحزبية .