مع عثمان جنيّح… ليتوال لا تسقط و لا تموت…
كتب : رياض جغام
في بداية التسعينات لعب النّجم في أسفل التّرتيب و اقترب من السّقوط… و لكن عثمان جنيّح قال لا… ومنع عبارة كان يشتهي البعض أن يكتبها تاريخ الكرة في بلادنا…النّجم يسقط…و تمضي الأيّام و يعبث العابثون و المخرّبون بالنّجمة و يتركها الغادرون و الخائنون والسمسارة و الإنتهازيّون خرابة للفوضى و الإفلاس و الضّياع… و يتحامل عثمان جنيّح على سنّه و صحّته… و يهرب بالنّجم من القدر السيّء…أكبر المتفائلين لم يكن يتصوّر أن ينجح النّجم في الخروج من أزمته متصدّرا لطليعة البطولة أمام الترجّي…و يحسم ملفّ صفقة العار كوليبالي …و يخلّص النّجم من ورطة كوناتي…و داروين… و محمود صابر …و داقو…و بوعلام…و يعيد النّجم إلى الحلم…عثمان جنيّح ” معلّم ” ….الكبير الذي أصلح ما أفسده الصّغار…و من الآخر سكوت…ليتوال مع هذا الرّجل لا تسقط و لا تموت…