مع حملة النظافة : نحتاج حملات اخرى كحرر الرصيف وكفى محسوبية ورشوة

حملة النظافة التي اطلقت في كامل الولايات بالبلاد هي بالأساس حملة ضد الاحباط واليأس والتسليم بالواقع . ففوز قيس سعيد بالرئاسة هو شحنة للشعب وللشباب الذي احس كونه فاعل وقادر على هزم اللوبيات والماكينات مهما كانت قوتها وإمكانياتها. بالتالي هي حملة وعي وعقل.

فنظافة الشوارع والانهج غير كافية لان ما حصل هو تغيير كلي من الاسود الى الابيض والذي يفترض ان يمتد الى كل الهنات والامراض. فمع كفى اوساخا نحن في حاجة الى حملات اخرى.
هي كفى فسادا وكفى رشوة ومحسوبية وكفى فوضى ..والبداية بالظواهر التي نعاني منها يوميا كاحتلال الأرصفة وتعريض الاطفال للخطر.
والفوضى في المؤسسات العمومية والمستشفيات ووسائل النقل وايضا وهو مهم كفى تغليبا للمصالح الشخصية الضيقة على حساب مصلحة المجموعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى