معهد بوحجلة : لم يبق من العلم الا اللون الاحمر …و من السقف الا “الياجور” الاحمر

يتواتر على انظار المتابعين كل يوم  خبر جديد من رحاب المؤسسات التربوية و لكن ما شد الانظار و اشرأبت له الاعناق يبق الاول من حيث الاهمال و التراخي في الترميم و الانشاء  هو معهد بوحجلة من مدينة القيروان . الذي ما ان لاطمتنا نسائم الاصلاح بعد الحملة الكبيرة و الضغط العالي الذي قام به ابناء بوحجلة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي و اللجوء الى التلفزيون التونسي  من خلال نشرة االاخبار لاظهار اوجه الدمار الذي لحق المعهد بعد ان انطلقت فيه الاشغال ثم تركته حتى اقتراب العودة المدرسية …قلنا برزت بوادر الاصلاح من خلال ردم الاسس و الحفر و عودة نسق الاشغال  لتظهر من جديد صور الحيف و التقصير لتلامس هذه المرة  العلم التونسي  “المهان ” تحت غبار الهدم و التكسير دون ان تلامسه يد المسؤول لانزاله و غسل و اعادة رفعه  رافقتها صورة الاجر الاحمر  الذي ظل كما هو عليه دون الحديث عن الاوساخ و التربة و المحيط المدرسي الذي امتدت فيه النبتات الطفيلية امتدادا … و السؤال المطروح باي حال يعود التلاميذ في هذا الوضع المزري لتعليم رديء ؟