معطيات خطيرة تتكشف حول عملية التلقيح في العيد…مؤامرة كبرى خطط لها وراءها سياسيون…التفاصيل
تحولت ما عرف بحملة التلقيح المفتوحة التي برمجت لأيام العيد الى حدث الساعة وباتت تتدحرج مثل كرة الثلج حيث انها باتت تكشف عن خفاياها وما حصل.
رئيس الجمهورية اليوم استقبل وزير الصحة المقال فوزي مهدي وقدم معلومات ومعطيات هامة.
حيث انه كشف كون الامر مؤامرة اعد لها من قبل اطراف لم يسمها لكنه لم يحمل وزير الصحة المعزول المسؤولية ما يني انه القاها على عاتق رئيس الحكومة ومن يدعمه.
قيس سعيد قال ان الهدف كان مزيد نشر العدوى لتواصل الازمة لان هناك من يراهنون على خلق الازمات لتواصل الازمة السياسية لانهم مستفيدون منها ولأنهم يريدون حكومة على مقاسهم.
اكثر من هذا فسعيد اتهم هؤلاء بانهم جعلوا من التوانسة اضحية أي ضحوا بهم في سبيل مصالحهم واضاف انه بينما كان مع الامن والجيش ووزير الصحة يعملون ليلا نهارا لجلب الاكسيجين واللقاحات كان هناك من يجتمع من اجل تغيير الحكومة.
وثيقة هامة
الامر لم يقف عند رئيس الجمهورية بل ان منظمة انا يقظ دخلت على الخط وكشفت عن وثيقة هامة فحواها ان مدير ديوان وزير الصحة بعث بإخطار الى مدير ديوان وزير الداخلية من اجل تأمين مراكز التلقيح ال29 لكن الاخير تجاهل الأمر.
في مقابل هذا فان فرق المشيشي له وجهة نظر اخرى وهي ان القرار اتخذ من دون علم رئيس الحكومة بالتالي فهو عزل الوزير لان اخطاءه كثرت .
مناوؤوه ردوا كون كل التوانسة كانوا يعلمون بحملة التلقيح وموعدها فكيف لرئيس الحكومة ان يقنع التونسيين كونه لم يكن على لم.
كل هذا يحيلنا الى امر خطير وهو ان الامر كله فيه “ان” كما يقال بل واخواتها .
لكن يبقى السؤال من المتورط الحقيقي فيما حصل وهل سيحاسب او يحاسبون؟
محمد عبد المؤمن