عبد اللطيف المكي ينزع شعبية قواعد النهضة من الغنوشي ويتجاوزها الى غير النهضويين

تونس- الجرأة نيوز : محمد عبد المؤمن

اعطت نتائج استطلاعات الرأي هذه المرة نتائج يمكن وصفها بكونها انقلابا كليا في توجهات الرأي العام فالكثير من الشخصيات التي حافظت على وجودها في المراتب الاولى غابت كليا او انها صارت في ذيل القائمة.

ما نشرته سيغما كونساي من نتائج اعطى الصدارة لثلاث شخصيات هي بالترتيب: رئيس الجمهورية قيس سعيد  وزير الصحة عبد اللطيف المكي ورئيس الحكومة الياس الفخفاخ.

هنا سنركز على شخصية وزير الصحة وهي القيادي في النهضة عبد اللطيف المكي الذي لم يكن متواجدا مطلقا في استطلاعات الرأي سابقا بل لم يكن يطرح كاسم .

هذا التقدم لم ينله بصفته الحزبية بل بصفته الرسمية أي كرجل دولة وهو عضو في الحكومة وزير للصحة وهو ايضا عضو في فريق الياس الفخفاخ.

لا يمكن فصل الحديث عن مرتبة المكي في استطلاعات الرأي دون التعريج على وضعية رئيس الحكومة راشد الغنوشي الذي صار في ذيل القائمة وقد يغيب كليا في سبر الآراء القادم.

بالتالي فالغنوشي لم يعد محل ثقة من التونسيين بما فيهم النهضويين او لنقل تقلصت ثقتهم فيه كثيرا وهو مرده تذبذب مواقفه عند تشكيل الحكومة ان لم نقل تناقصها.

في مقابل هذا فان المكي بات الشخصية الاكثر شعبية وثقة لدى قواعد النهضة بل انه زحف نحو غير النهضويين.

هنا علينا ان نذكر بكون العلاقة بين المكي والغنوشي كانت متوترة جدا بل حصلت خلافات كبيرة بينهما .

السؤال هنا: هل ان نتيجة المؤتمر 11 للنهضة حددت مسبقا؟

اذا لم تسر عملية انتخاب رئيس للحركة بالتزكية فيمكن ان نقول ان الامر فصل .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!