مصدر يكشف: لم يبق امام النهضة وحلفاءها الا عزل قيس سعيد: اجراءات على مرحلتين والخطة جاهزة

مثلت خطوة تعزل رئيس هيئة مكافحة الفساد عماد بوخريص النهاية الفعلية لأي امل في مصالحة بين النهضة وحلفاءها ورئيس الجمهورية.

فعديد المحللين يرون ان القطيعة باتت نهائية ولم يعد هناك أي طريق للمصالحة.

المحلل السايسي رابح الخرايفي قال انه لم يبق امام الحزام السياسي الان الا التوجه نحو عزل قيس سعيد.

هذا الامر ممكن نظرا حتى بدون المحكمة الدستورية لا سيما وان هذا الحزام يمتلك الاغلبية البرلمانية.

خطة العزل وفق التصور المقدم تقوم على مرحلتين او مسارين الاول تعبئة النواب في البرلمان لعزله والثانية العمل على ارساء المحكمة الدستورية باي طريقة .

لكن ما يخيف النهضة حاليا هو ردة الفعل الشعبية لكنها وفق محللين ستضظر لاتخاذ هذا القرار الصعب جدا وتحمل تبعاته.

لكن في المقابل فان قيس سعيد مدرك لما يحصل في الغرف المظلمة والكواليس لذلك فهو مصر على عدم ارساء محكمة دستورية تسيطر عليها النهضة مهما كانت التكاليف .

السؤال هنا: أي الطرفين سيقدم على خطة الهجوم اولا؟

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى