مصدر يكشف خفايا الخلاف بين قيس سعيد والمشيشي ويكشف معطيات…اجتماع ال3 ساعات وما حصل فيه
تروج منذ ايام معلومات عن خلاف كبير بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي.
ضمن هذا تحدث الناشط السياسي طارق الكحلاوي عما اسماه حرب حقيقية بين قيس سعيد والمشيشي حيث قال على قناة حنبعل ان المشيشي تمرد على سعيد وبات يعين اسماء في الحكومة دون تشاور ويرفض اسماء اخرى مؤكدا ان ما يقوله ليس استنتاجات بل هي معطيات وصلته.
وتابع الكحلاوي بأن هذه المعركة بدأت يوم الاحد عند تسليم قائمة الوزراء حيث حصل لقاء مطول بينهما دام لأكثر من 3 ساعات من الثامنة الى ما بعد الحادية عشر ليلا .
كما اكد الكحلاوي ان المشيشي قدم يوم الاحد الفارط الى قصر قرطاج في حدود الثامنة ليسلم قيس سعيد قائمة الوزراء ثم يغادر الى دار الضيافة ليعقد لقاء صحفيا لكن حصل نقاش كبير حول عديد الاسماء .
الكحلاوي اكد ان المعركة اعلنت بعد هذا الاجتماع و باتت تجاوز المشيشي.
وقال في هذا الصدد: حصلت 3 لقاءات هامة في القصر اللقاء الاول كان استقبال وزير الثقافة المقال وحينها اعلن سعيد الحرب على المشيشي واكد ان الزيدي سيعين وزيرا.
ثم استقبل سعيد راشد الغنوشي ولأول مرة دون حضور مديرة الديوان الرئاسي وهو امر هام حيث قيل للغنوشي من قبل رئيس الجمهورية كون البرلمان لن يحل حتى لو لم تمر الحكومة .
اللقاء الثالث وفق الكحلاي دار بين رئيس الجمهورية والياس الفخفاخ مع العلم ان اللقاء الدوري بينهما يكون يوم الثلاثاء أي ان هناك هدف اخر استدعى اجتماعا خاصا به والمهم هنا انه تم وفق البلاغ الحديث عن الاستقرار السياسي وهو رئيس حكومة مستقيل .
وتابع: مرور حكومة المشيشي غير مضمون حيث ان الحسم سيكون بيد النهضة التي لم تحسم موقفها بسبب اعتراضها على وزراء هم حقائب الداخلية والعدل واملاك الدولة.
بالتالي فان الحرب بين المشيشي وقيس سعيد ستجعل الاوراق تخلط من جديد فهناك في النهضة من يرون ان الفخفاخ اهون من المشيشي.