مصادر تكشف: قيس سعيد لم يوجه الضربة الموجعة للنهضة بعد وهذا ما سيحصل قريبا
مع مرور الايام بات موعد 24 اوت يقترب .
وتكمن اهمية هذا التاريخ في كونه يمثل نهاية الفترة التي حددت للإجراءات الاستثنائية من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد.
في هذا الصدد بات اهم سؤال يطرح هو :
ماذا سيحصل بعد انقضاء الشهر؟
نواب من حركة الشعب وهو الحزب المقرب من قيس سعيد ومنهم امينه العام زهير المغزاوي صرحوا اعلاميا كون موعد الشهر لن يكون كافيا للإصلاح وخاصة لإصلاح ما فعلته النهضة طوال عشر سنوات.
ليضيف ان البرلمان الحالي انتهى.
جملة من النواب من الحزب نفسه ومنهم بدر الدين القمودي تبنوا هذا الموقف ايضا وعبروا عن استعدادهم للاستقالة خاصة وان البرلمان كان سبب تعطيل وانه لم يعد موجودا خاصة بصيغته القديمة.
ليؤكدوا ايضا ان حل البرلمان وارد ويمكن ان يتواصل تعطيله ل 6 اشهر قادمة خاصة وان الوضعية الاستثنائية تسمح لقيس سعيد بذلك.
ليشير ايضا كون اصلاح ما احدثته النهضة هي في الحكم لعشر سنوات يتطلب فترة تفوق الشهر لإصلاحه.
بعض المراقبين يؤكدون ان سعيد سيعلن عن اسم رئيس الحكومة الجديد وانها لن تمر على البرلمان بل ستؤدي اليمين امام رئيس الدولة مباشرة .
من هنا يرى محللون ان الضربة الحقيقية للنهضة لم تحصل بعد وستتمثل في حل البرلمان خاصة وان عددا مهما من النواب عبروا عن استعدادهم لتقديم استقالتهم وهو ما يعني لو كبر العدد تعطيل البرلمان وحله تلقائيا.