مصادر تكشف عن اجتماعات أمنية واستخباراتية هامة حصلت بين قيس سعيد والسيسي…سر قاعدة الوطية العسكرية

 

تونس – الجرأة نيوز:

بات واضحا من خلال المواقف التصعيدية للنهضة على لسان قياداتها  ثم ردات فعل الرئيس وتعمده تصعيد اللهجة والخطاب بان الزيارة التي أداها قيس سعيد الى مصر  لم تكن روتينية  بروتوكولية.

النهضة اتهمت سعيد صراحة بكونه ذهب الى مصر ليحضر ملفات او معطيات ليحارب بها النهضة او يعتمدها كأسلحة في الصراع معها.

بل ان رفيق عبد السلام حذر  كون سعيد ذو فكر انقلابي مثل السيسي وانه يريد ان يكون امبراطورا.

سعيد لم يصمت وصعد من خطابه ضد النهضة وتحدث في جامع الزيتونة عن المفاهيم والمصطلحات لكن الحقيقة انه يتجاوز ذلك الى ما هو اعمق أي انه من خلال المصطلحات يريد ان ينفي طرفا ويقصيه لأنه يراه بات يمثل خطرا.

سعيد قال بحضور الامام الاكبرو ومفتي الجمهورية بان الله قال يا ايها المؤمنون ولم يقل ايها الاسلاميون وهو تعبير صريح عن موقف ضد النهضة والاسلاميين والاخوان.

 

معلومات مهمة

 

وفق ما تسرب من معلومات فان لقاءات قيس سعيد مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لم تقتصر على تلك التي اعلن عنها .

بل ان هناك اجتماعات اخرى يمكن وصفها بالسرية او على الاقل غير المعلنة وحصلت مع جهات امنية وعسكرية واستخباراتية

هذه الاجتماعات اشارت اليها عبير موسي حين طالبت قيس سعيد بان يأتي بالملفات والوثائق ضد الاخوان والنهضة من مصر .

فيما قال قياديون في النهضة بأن سعيد يريد ضرب النهضة مستعينا بالمصريين

 

قاعدة الوطية العسكرية

 

هنا  لابد من وضع أمر في الاعتبار وهو ان مصر وتونس كلاهما متضرر من الوجود التركي في ليبيا لان تركيا استحوذت على ليبيا خاصة بعد تدخلها العسكري وسيطرتها على قاعدة الوطية التي نشرت فيها قوات النخبة وأسلحة بما فيها سلاح الطيران.

مصر وتونس سينسقان لعدم ترك كعكعة ليبيا للأتراك من خلال حماية حقوق الليبيين ومن الناحية الاخرى الحفاظ على المصالح المشتركة

محمد عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى