مصادر : النهضة انطلقت في تحركات ازاحة المشيشي ورئيس الحكومة يمتلك ورقة انتقامية

فجأة تحركت هجمات غير مسبوقة ضد رئيس الحكومة هشام المشيشي حيث يؤكد مراقبون كون الترويج لكونه قضى عطلة نهاية الاسبوع الماضي في نزل بالحمامات روجته صفحات محسوبة على النهضة.

الانتقادات تصاعدت بعد ازاحة وزير الصحة فوزي المهدي حيث رأى قياديون في النهضة منهم الزغلامي ان الخطأ لا يتحمله وزير الصحة المقال وحده وهو ما يعد انتقادا موجها للمشيشي.

تحرك النهضة وفق ملاحظين جاء بعد فشلها في تمرير خيار الحكومة السياسية اضافة الى انهم باتوا يرون ان المشيشي بات خاضعا للوبيات لا للحركة والحزام السياسي الذي يدعمه.

الخطوة التي يتم الحديث عنها تتمثل في سحب الثقة منه في البرلمان خاصة وان الحزام السياسي قادر على جمع الاغلبية أي 109 اصواتا وهم يريدون ازاحته بهذه الطريقة تجنبا لتكرار سيناريو الفخفاخ .

أي اعادة التكليف لرئيس الجمهورية.

لكن في مقابل هذا فان المشيشي يتمسك بورقة ضغط قوية جدا وهي انه اذا استشعر الخطر وان النهضة قادمة على ازاحته فانه سيقدم على خطوة استباقية ويقدم استقالته لقيس سعيد وهو ما يعني انه هو من سيختار رئيس الحكومة الجديد.

الامر تصاعد اكثر بعد ما صرح به الاعلامي محمد اليوسفي كون النهضة وقلب تونس يهددان المشيشي بملفات اخلاقية حتى لا يستقيل ويريدونه ان يقبل بسحب الثقة منه حتى يكون رئيس الحكومة الجديد مختارا من قبلهما.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى