نظر الكثيرون الى مسلسل اولاد مفيدة بأجزائه المتولدة من بعضها كونه سقطة ورداءة فيما يرى فيه البعض الاخر نقلة نوعية فنية في الدراما.
يصعب انكار كون هذا المسلسل كانت غايته تجارية بحتة حيث تم التركز فيه على الاثارة بجميع الاوجه من اختيار الممثلين الى اللوك الى الوشم الى قصة ” التيرموس” وغير ذلك.
اولاد مفيدة للأسف صاروا قدوة للأطفال والمراهقين فقد غدت المخدرات والاجواء الفاسدة والعلاقات المحركة وكانها ميزات الشاب والمراهق.
في مقابل هذا هناك اعمال جدية عالجت ملفات وقضايا ومواضيع هامة وواقعية لكنها في نفس الوقت لم تخلو من الابداع وايضا التشويق.
منها مسلسل الحرقة الذي اخذ رواجا كبيرا خلال رمضان الحالي .
لكن الغريب ان الارقام كما ينشر تؤكد ان مسلسلا اخر هو المنتشر وطبعا هذه الارقام او سبر الآراء دائما لها حسابات اساسها من يدفع لأصاحبها يحولنه الى الاعلى مشاهدة على الورق الى ان يفرض ذلك.
الحرقة ابداع واولاد مفيدة مجرد اثارة وتجارة.
