مسار العدالة الانتقالية سيأخذ منحى جديدا مع الرئيس الحالي
عرف عن الرئيس السابق الباجي قائد السبسي رفضه ومعارضته مسار العدالة الانتقالية وهو ما جعله يطرح مشروع ما سمي بالمصالحة الاقتصادية التي تم الترويج لها كونها ستحل معضلة تعطل الاستثمار في بلادنا .
لكن بعد المصادقة على هذا المشروع بضغوط من قائد السبسي على النهضة تبين ان حصيلته كانت صفرا على الاقتصاد وكل ما حصل ان رجال اعمال كانت حولهم شبهات فساد واخرين متورطين استطاعوا النجاة بأنفسهم من العقاب والمحاسبة.
في مقابل هذا يعرف عن الرئيس الجديد قيس سعيد كونه من انصار تطبيق العدالة الانتقالية بكل شروطها وهو ما سيعطيها زخما جديدا بعد التعطيل الذي حصل لها والتهجمات وحملة التشويه ضد رئيستها سهام بن سدرين.