مرصد الشفافية يطالب المشيشي بتقديم استقالته حالا نظرا لفقدانه الكفاءة والقدرة على تسيير الدولة

نشر مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة بيانا للراي العام طالب فيه رئيس الحكومة هشام المشيشي بتقديم استقالته فورا بسبب فشله الذريع وعدم كفاءته وقدرته على تسيير الدولة.

كما طالب المرصد في بيانه الذي وصلت الجرأة نيوز نسخة منه البرلمان الى سحب الثقة من هه الحكومة الفاشلة.

وجاء في البيان:

مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة

                    بيان الى الرأي العام

      دعوة المشيشي الى الاستقالة

تونس في 19 جويلية 2021

 يتابع  مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة، بقلق بالغ

إنهيار المنظومة الصحية وإرتفاع عدد الوفيات الى ما

يفوق 20 ألفا، وإنسداد الأفق السياسي بصدام الرئاسات الثلاث، وضعف أجهزة الدولة، وتنمر بعض المسؤولين الجدد في المراكز الحساسة، وتدهور الاوضاع الاقتصادية وتصدع التوازنات المالية، وإستمرار الصراعات والدسائس بين الطامحين للحكم، والتكالب على إفتكاك مناصب الغنيمة في الدولة، مع إنتشار مخيف للفقر والجوع، والبطالة والجريمة المنظمة وتفشي الفساد المالي في كل القطاعات،  مع توقف كلي لمشاريع التنمية.

تأسيسا على وضع يشبه الكارثة، وإلتزاما من مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة كفاعل مدني  بواجباته الوطنية يدعو الى الاصلاح ومكافحة الفساد، يبقى من واجبنا التأكيد على ما يلي:

1/ دعوة البرلمان والسادة النواب في جميع الاحزاب الى العَمل على سحب الثقة من حكومة هشام المشيشي، والاسراع بتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة عن الاحزاب، من أجل إنقاذ ما تبقى من الدولة.

2/حث رئيس الحكومة الحالي هشام المشيشي على التعفف الأخلاقي والسياسي، والمبادرة بتقديم إستقالته فورا، نظرا لفقدانه للكفاءة والقدرة على تسيير دواليب الدولة، وغياب أي تصورات وطنية إصلاحية في الاقتصاد والتعليم والصحة والمالية العمومية لدى وزرائه أو مستشاريه كافة.

3/ التنبيه الى ضرورة تلقيح عموم افراد الشعب دون تمييز في أقرب الآجال.

4/ التحذير من استمرار افلات كبار اللصوص والفاسدين من العقاب، وتمتعهم بحماية سياسية من الاحزاب الحاكمة، وعجز القضاء على إنفاذ القانون.

                                               الرئيس  العربي الباجي