مرشحا قيس سعيد للخارجية والدفاع…
ما يلاحظ في متابعة تشكيل الحكومة الجديدة من قبل رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي ان كل شيء طرح باستثناء الخوض في مرشحي وزارتي الخارجية والدفاع.
فالمعلوم ان هاتين الوزارتين هما من مشمولات رئيس الجمهورية وفق الدستور؟
السؤال هنا: لماذا لم يطرح هذا الأمرة مطلقا؟
الأكثر من هذا ان رئيس الحكومة المكلف لم يتحدث في كل اللقاءات الاعلامية التي اجراها وهي في الحقيقة مجرد تصريحات لا غير باستثناء مقطعي فيديو نشرهما منذ ايام بالتداول الأول جاء تحت مسمى كلمة للشعب والثاني لتوضيح موقفه من القائمة التي سربت حول تشكيلة الحكومة.
قلنا انه لم يتحدث عن هذا الامر مطلقا
بالنسبة للخارجية فان الشروط الواجب توفرها معروفة وهي اولا الا تكون الشخصية مطبعة والثاني ان تكون من اهل الدار أي من وزارة الخارجية ذاتها .
بالنسبة للدفاع فان توجه سعيد هو نحو شخصية مدنية أي ليس لها بعد عسكري او امني .
بالنسبة للأسماء المفترضة فهي مجهولة الى اليوم وقد تحصل المفاجأة مثلما حصلت عندما عين مدير عام وكالة التبغ والوقيد السابق مديرا لمعهد الدراسات الاستراتيجية من دون تفسير او توضيح وهو ما ادى لانتقادات كثيرة بعضها حاد.