مخاوف من مخطط إستهداف مطار تونس قرطاج

على إثر جملة من التشكيات لإدارة سلامة المطار بسبب البنايات القريبة من سياج مطار تونس قرطاج الدولي، قام والي أريانة والمدير الشرطة البلدية وإطارات أمنية عليا بزيارة ميدانية إلى حي من البناء الفوضوي والذي وقع تشييده دون رخص قانونية من عدة مواطنين.

مع العلم أن كل السلط الجهوية على علم بملف الحال ومتهمة بالتستر على هذا الملف الحساس والذي يمس من الأمن القومي للبلاد.

وفي ظل تفاقم البناء الفوضوي حمل عدد من النشطاء بالمجتمع المدني المسؤولية الكاملة لوالي أريانة والذي يحاول التنصل من المسؤولية بتعلة إستقلالية البلديات والحال أن البلديات ترجع بالنظر إلى وزارة الداخلية والولاة والمعتمدين.

وقد أستغل بعض النواب السابقين الحالات الإجتماعية في إنتخاباتهم التشريعية الماضية ووقع الضغط على وزير النقل السابق أنيس غديرة من أجل عدم إثارة هذا الملف.

مع العلم أنه وقع ربط هذه البنايات الفوضوية بالماء الصالح للشراب والكهرباء من طرف النيابات الخصوصية في سكرة.

علما وأن المطار أصبح مكشوفاً للسكان والأجوار وهو ما يشكل خطراً على سلامة أعوان وإطارات أمن المطارات والطائرات..مع العلم وأن هناك أشخاص متشددين يقطنون بهذه المنازل.

وكما تم تشييد جامع في هذه الجهة برخصة من النيابة الخصوصية وهو ما يمثل خطراً على المطار، خاصة وأن صومعة الجامع تطل مباشرة على إدارة المطار وهناك مخاوف كبيرة من المس من الأمن المطار عبر التسلل من هذه الصومعة لإستهداف الإستقرار والأمن …

وفي المقابل، حمل مراقبون المسؤولية الكاملة لوالي أريانة والشرطة البلدية، حيث تعمد رئيس مركز الشرطة البلدية التستر على ملف الحال ويشار أنه محل تفتيش لفائدة العدالة في ملفات فساد، وكما أن رئيس فرقة الشرطة البلدية بأريانة على علم بما يقع من بناء فوضوي وتجاوزات ولم يحرك له ساكناً.

المصدر : جريدة الحرية التونسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى