محطات بيع الوقود تهدد بالإضراب مجدّدا.. بـ 3 أيام!
أكدت الكاتبة العامة للجامعة العامة للمهن والخدمات، حياة الطرابلسي، أن إضراب أعوان محطات بيع الوقود حقق نسبة نجاح كبيرة في أغلب المحطات خاصة المحاذية للطرقات السيارة التي شهدت شللا تاما بسبب استجابة العاملين بها لدعوة هياكلهم النقابية دفاعا عن مستحقاتهم.
وهددت الطرابلسي، في تصريح لجريدة الشروق في عددها الصادر اليوم السبت 13 أفريل 2019، بالتصعيد في نسق الاحتجاج والدخول في إضراب عن العمل بـ 3 أيام في صورة عدم استجابة الغرفة لمطالب منظوريها البالغ عددهم ما يناهز 5 آلاف عون، وعدم إمضائها على الملحق التعديلي الخاص بالزيادة في الأجور بنسبة 6 بالمائة، محملة الحكومة مسؤولية التوتر الحاصل وما قد ينجر عنه من تبعات.
ويشار الى أن أصحاب محطات الوقود، في كل ولايات الجمهورية، كانوا قد نفذوا أمس الجمعة 12 أفريل 2019، إضرابا عن العمل إثر تمسك الغرفة النقابية الوطنية لوكلاء وأصحاب محطات بيع النفط بقرار غلق المحطات بعد فشل جلسة تفاوض، انعقدت عشية الخميس، في التوصل إلى اتفاق بين الغرفة ووزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى بشان الزيادة في هامش الربح.
ورفض ممثلو الغرفة مقترح الوزارة برمجة زيادتين إضافيتين في هامش الربح، خلال الأشهر القادمة، وتمسكوا بالتالي بتنفيذ الإضراب وتعليق نشاط محطات بيع الوقود”، وفق ما أكّده وزير الصناعة سليم الفرياني.
وكانت الغرفة، التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، قد قررت، يوم 5 أفريل الجاري، اثر اجتماع مكتبها التنفيذي، تعليق نشاط محطات بيع الوقود لمطالبة الوزارة بتطبيق الإجراءات الضرورية للتكفل بكلفة الزيادة في أجور العاملين في القطاع، بعنوان سنة 2018 مع الأثر الرجعي لهذه الزيادات وسنة 2019 تطبيقا لمقتضيات الأمر عدد 1996 لسنة 1991 المتعلق بالمواد والمنتوجات المستثناة من نظام حرية الأسعار وطرق تأطيرها”