ما يحصل في المشهد السياسي ببلادنا من تطورات متسارعة وخطيرة تكاد تكون يومية يحيلنا في جانب منه الى ما قالته الفلكية ليلى عبد اللطيف في تصريحات سابقة .
عبد اللطيف قالت ان تونس ستشهد محاولة انقلاب على الحكم ومظاهرات حاشدة في الشوارع في جميع جهات البلاد ما ستؤدي الى تغيير الحكومة في الشارع.
هذه التوقعات عادت للتداول بشكل كبير في الايام الاخيرة فأصبحت حديث السياسيين والمحللين ايضا ومنهم من تحدثوا بلغة اليقين كون ان تونس قادمة على انقلاب ناعم في الحكم بعد الصراع العلني والخفي بين الرئاسات الثلاثة.
لو نعود الى توقعات الفلكية ليلى عبد اللطيف فانها تحدثت عن سيناريو ساخن جدا ستعرفه تونس سيؤدي الى تغيير كامل المشهد السياسي وسياتي بعده استقرار وبعده ايضا ستكون تونس مثل دبي كما قالت والمعنى هنا هو الرفاهة الاقتصادية .
لكن بعض النظر عن تكهنات العرافين ان المؤشرات الميدانية تحيل الى سيناريو كهذا او قريب منه على الاقل .
وهنا يحضر حدث مهم حصل وهو كلمة رئيس الجمهورية قيس سعيد وحديثه كونه قائد القوات المسلحة وهي العسكرية والامنية معا .
بمعنى آخر هو يقول انا من يحرك القوات ويعطيها التعليمات بما فيها للتحرك فهل تعطى القوات المسلحة تعليمات من فراغ؟
قيادات في النهضة حذرت مما سمته رجل انقلابي وكذلك فعلت قيادات اخرى في ائتلاف الكرامة أي ان سيناريو الانقلاب بات جديا عندهم.
