مجلس نواب أصحاب اليخوت والأثرياء
تونس – الجرأة نيوز:
مرت ميزانية الدولة لسنة 2021 ورغم اسقاط الهيئة المستقلة لمراقبة دستورية قوانينها الا ان كوارث اخرى مرت واشياء اخرى كان من المفترض ان تتعدى بسلاسة منعت من قبل النواب الذين انتخبهم الزوالي والمحتاج والشهار والطالب والبطال.
اول هدية من نواب الشعب لمن ” غطسو صوابعهم فبي الحبار الازرق” كانت رفع المعاليم الجبائية عن اصحاب اليخوت وللعلم فان اقل يخت قيمته مئات الملايين أي ان اصحاب الملايين هؤلاء مساكين عند نواب الشعب وغلابة وينطبق عليهم ان يتمتعوا بدعم من الدولة ليشتروا يخوتا ويدخلوها الى تونس.
القانون الثاني الذي مرره المجلس ببركة الحزام السياسي كان الفصل الرابع والذي وضع خصيصا لنبيل القروي لينقذ نفسه من تتبعات جبائية أي ان الشعب قام بثورة راح فيها شهداء ليأتي مجلس انتخبه الثوريون ليعطي هدية للقروي .
الامر لم يقف هنا بل ان هذا المجلس اسقط مقترح قانون يقضي بزياد بضعة عشرات الدنانير لأصحاب جرايات التقاعد الضعيفة التي تقل عن 250 دينارا او التي لم تبلغ ” السميغ”.
وبعد هذا يأتي الينا رئيس المجلس ليبشر التونسيين بسنة 2021 كونهم سيتفرهدون فيها وان الشباب سيتزوج والعائلات باش تتفرهد.
عن أي عائلات يتحدث وعن أي شباب يهذي .
لعله يقصد شباب ابناء القيادات السياسية ومن يطلق عليهم شخصيات عامة اما غير هذا فلا نرى أي بوادر للتفرهيد المزعوم والوعود التي تذكرنا بالويفي للانتنرت الذي سينشر في الاماكن العامة وهو وعد ذهب مع الريح.
محمد عبد المؤمن