«متسلقون» في النهضة يدفعون الغنوشي لعدم التخلي عن الرئاسة

رغم بيان المائة الذي مثل نقلة نوعية في حركة النهضة لم تحصل من قبل الا ان هناك من مازال مصرا على رمي الوثيقة في اقرب سلة مهملات لان تفعيلها سيمثل اضرارا كبيرا بمصالحهم.

هؤلاء يعرفون بالمتسلقين في النهضة والذين يدافعون عن بقاء الزعامة بيد الغنوشي الى اخر وقت وهم ايضا من كانوا يعطلون عقد مؤتمر الحزب .

هؤلاء يدفعون بالغنوشي للبقاء في منصبه ويعدونه بالتزكية له تكريما على جهوده في الحركة أي نفس اساليب الانظمة السابقة.

لكن في مقابل هذا فان هناك اصرارا هذه المرة على عدم خرق قانون الحركة ولا رئاسة مدى الحياة.