ما هو سر الحقيبة التي ترافق الملكة إليزابيت دائما

غالبا ما يصطحب رؤساء الدول وقادتها حقائب و”أشياء” سرية، أثناء سفرهم إلى الخارج سواء في زيارات رسمية أو غيرها، لا يعرفها إلا أقرب المقربين إليهم.

الأمر ذاته ينطبق على ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وكذلك على ورثتها المباشرين، أي ولي العهد الأمير تشارلز، وكذلك ابنه الأمير وليام بوصفه الثالث على ترتيب العرش البريطاني.

ولكن ما هو الشيء الذي ينبغي عليهم أن يأخذوه في كل مرة يسافرون فيها إلى الخارج؟

الخبير في الشؤون الملكية دنكان لاركومب يكشف الحقيقة، ويقول إنه يجب على الملكة إليزابيث والأميرين تشارلز ووليام أن يحملوا معهم “بنودا” عند سفرهم إلى الخارج لاستخدامه في حالات الطوارئ.

وتعتبر الملكة إليزابيث الثانية واحد من أكثر رؤساء وقادة الدول سفرا حول العالم، وقد زارت معظم دول العالم منذ توليها العرش في العام 1952.

لكن بسبب موقعها ومكانتها البارزة على رأس العائلة الملكية، فإنه ينبغي على الملكة والأمير تشارلز والأمير وليام ضمان حصولهما دائما على “حقيبة مليئة بدمائهم” لاستخدامها في حالة الطوارئ.

وأوضح لاركومب في حديث مع “ياهو الصندوق الملكي” أنه إذا كانت الملكة في جولة “فإن الطبيب الملكي المرافق لهم يصطحب معه حقيبة مليئة بدمائهم.. فقط للاستخدام في حالة حدوث شيء ما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى