ما حكاية ال 100 الف دينار التي تلقاها وزير الداخلية كهدية و اهداها لعون الامن المريض ؟
كشف المكلف بالاعلام لدى وزارة الداخلية فاكر بوزغية، اليوم الجمعة، خلال نقطة إعلامية دورية عن تلقي وزير الداخلية توفيق شرف الدين لهدية كانت في شكل هبة مالية قدرها 100 ألف دينار. وأكد فاكر بوزغية ان وزير الداخلية قام بتسليم هذه الهدية الى عون امن طريح فراش في المستشفى.كما ذكر ان و
في سيقا متصل قال الناشط السياسي معز الحاج منصور أن :”
خبر توفيق يحتمل وجهين في الاستقراء :
1/ اذا تلقى الوزير هدية بصفته وزيرا في حكومة الدولة التونسية.. وجب ان تلحق تلك الهدية بممتلكات الدولة، ان كانت من المنقولات او العقارات.. وان كانت سيولة نقدية تؤمن في خزينة الدولة.
لان الهدية انما منحت له بصفته وزيرا وليس بصفته محاميا منتصبا بقضاء محكمة سوسة..
2/ ان كانت الهدية شخصية كما زعم الناطق باسم الداخلية، كأن يهدي رجل أعمال هدية ب100 الف دينار مثلا، وينصص أنها هدية شخصية لتوفيق شرف الدين.. والحالة تلك، تصبح الهدية من قبيل الرشوة، هدفها تأليف القلوب.
فاذا ما قبل الوزير هدية شخصية، عزفت نفسه ضرورة عن تطبيق القانون على صاحب الهدية، متى وجب تطبيق القانون عليه .
وفي ذلك شبهة..
فاذا كان ذلك كذلك،
فان تنازل توفيق شرف الدين عن هدية ب100 الف دينار لفائدة عون امن..
يعتبر من قبيل الاستيلاء على ملك الدولة في الوجه الاول .
او قبول مال مشبوه في الوجه الثاني .
وكلا الوجهين تهمة…
و في سياق اخر تسرّبت بعض الاخبار عن كون الهدية كانت من احد الاشخاص ذوي شبهة في التهريب و كان اهدى وزير الداخلية و محاميه السابق هدية قيل البعض عنها انها رد للجميل له .