ماهر زيد يكشف عن العائلات المتنفذة في تونس والتي جاءت بالشاهد الى السلطة…لحماية مصالحها

نشر النائب عن ائتلاف الكرامة ماهر زيد تدوينة مطولة على حسابه الرسمي بالفيسبوك أكد فيها بانه يكشف عن العائلات الكبيرة المتنفذة والمسيطرة على الاقتصاد التونسي .

هذه العائلات وفق ماهر زيد هي التي جاءت بيوسف الشاهد للسلطة خدمة لمصالحها ولمزيد الاستفادة من الوضع الحالي .

وقال ماهر زيد:

من يمسك بورقة يوسف الشاهد؟

عديد الصفحات تهاجم يوسف الشاهد على أساس أن خاله حسيب بن عمار وأنه عميل فرنسا.

يبدو أن علينا أن نعيد ترتيب الأوراق لنعرف من جاء بيوسف الشاهد لرئاسة الحكومة.

1- يوسف الشاهد، هو يوسف بن هاشمي الشاهد، وأمه نايلة بن حمودة الحداد، وهذا الأخير (حمودة) هو زوج راضية بن عمار أخت حسيب بن عمار. وبعبارة أخرى، حسيب بن عمار هو خال هاشمي الشاهد (أب يوسف)، وليس خال يوسف الشاهد.

2- يوسف الشاهد، الذي اقترحه الباجي قايد السبسي، جاء به من جاء بالباجي قايد السبسي نفسه.

3- مهدي بن عبد الله، نائب المدير العام لشركة “بريتش غاز” سابقا ومدير العلاقات الخارجية لشركة “شال” وقريب صخر الماطري هو من جاء بصديقه وابن منطقته (المرسى) يوسف الشاهد، ودعمه بشكل أوضح في الانتخابات الرئاسية بل وانخرط في حزبه.

4- الباجي قايد السبسي، هو محامي مجمع بوشماوي الذي ترأسه وداد بوشماوي ويديره أخوها ماهر، ومهدي بن عبد الله هو من أهم حرفاء بوشماوي، ولذلك فإنه لا يوضع خيط في إبرة دون الحصول على تزكية آل بوشماوي.

5- مجمع الهادي بوشماوي وضع يده أيضا على شركة Capital Club Tunisie التي يديرها رجل الأعمال وصاحب الجنسية السويسرية كمال لزعر، وهو بالمناسبة مدير شركة Swicorp التي تعمل ضمنها زوجة مهدي بن عبد الله، صفية حشيشة.

6- رفيقة ابنة رشيد بوشماوي (ابنة عم وداد بوشماوي) هي زوجة وليد بن حامد القروي، وهي عضو فاعل في روتاري المرسى، أين تلتقي الأحبة ومنهم يوسف الشاهد…

7- ماهر بوشماوي، المدير العام لمجمع “المجد” هولدينغ البترولي والذي حصل على صفقات خيالية في تونس وليبيا والجزائر والإمارات منذ عهد بن علي، انخرط هو الآخر في حزب “تحيا تونس” بعد أن كان عضوا في “نداء تونس”.

8- هذه الشبكة التي تضع يدها على البلاد بما بضمن مصالحها وعلى القطاعات الحيوية في الإقتصاد، جعلت سفير الإتحاد الأوروبي “باتريس بيرغاميني” في حوار مطول مع جريدة “لوموند” الفرنسية، ينطق فيقول أن هناك لوبي عائلات في تونس يتحكم في الاقتصاد، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل…

خلاصة القول، أن هذا اللوبي الإقتصادي، قد وجد مصالحه في مسايرة بريطانيا في شمال إفريقيا، فاختاروا أن يكون الشاهد، مجرد بيدق وشاهد زور على تدشين أكبر المشاريع البترولية التي أنجزها رؤوف بن راشد بوشماوي (حقل نوارة) من أجل نقل الغاز والغاز المسيل والنفط من أقصى الجنوب إلى نقطة الإستلام بقابس، وعلى توريط المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية في قروض ضخمة، في الوقت الذي تخلت فيه الدولة عن مسؤوليتها تجاه هذا الشعب الأعزل المتروك لنفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى