تعلم جمعية النجم الرياضي الساحلي كافة أحبائها أنها تمكّنت بصفة رسمية من رفع عقوبة المنع من الانتداب المسلّطة من قبل الفيفا على فرع كرة القدم أكابر وشبان.
و تذكّر الهيئة المديرة للنجم الرياضي الساحلي انه منذ تولّيها تسيير الجمعية في 27 جويلية 2022، فإنها رسمت جملة من الأهداف، من أهمّها:
ترشيد المصاريف بشكل يتلائم مع أهداف الجمعية وإمكانياتها، حسن التصرّف في الرصيد البشري المتوفر من لاعبين ومدربين مع التعويل على أبناء النادي بالأساس، إعادة الفريق إلى مداره الصحيح رياضيا بالعمل على تحسين نتائجه، وخاصّة خلاص الديون المتعلقة بخطايا تخصّ لاعبين ومدربين أجانب استصدروا احكاما ضد جمعيتنا لدى الفيفا. وتجدر الإشارة أن هذه القائمة شملت لاعبا لم يخض أي مباراة مع الفريق ولاعبين خاضوا عدد ضئيل جدا من المباريات.وفي هذا الإطار، تعلم الهيئة المديرة انه زيادة عن مصاريف السير العادي للنادي، فإنها تمكّنت في ظرف 6 أشهر من خلاص خطايا مالية بمبلغ جملي قدره 8.1 مليون دينار، متأتّي من أحباء النادي رجال أعمال وجماهير عريضة، من مداخيل التفريط في لاعبين، ومن الجامعة التونسية لكرة القدم التي ساعدت النجم الرياضي الساحلي بشكل هام مادّيا وإداريًا لتسوية جملة من هذه الملفّات.
وبهذه المناسبة، تؤكّد الهيئة المديرة للنجم الرياضي الساحلي أنّ تنقيح القانون الأساسي للجمعية صار ضرورة قصوى قصد التوقّي من الوقوع في انزلاقات مادية ورياضية مماثلة. و على هذا الاساس فهي تدعو إلى حتمية التنصيص على النقاط التالية عند صياغة القانون الأساسي الجديد للجمعية:
إنشاء مجلس مراقبة يجتمع دوريا ويكون رأيه ملزما، حماية الجمعية من كل عمل سياسي أو انتماء حزبي صلب المسؤولين المباشرين للنادي، جعل كل الهيئات المديرة مسؤولة قانونيا على تغطية حد أدنى من العجز المادي الذي يحصل للنادي خلال فترة تسييرها.ختاما، تتقدّم الهيئة المديرة للنجم الرياضي الساحلي بخالص عبارات الشكر والتقدير لكلّ من سجّل حضوره في هذا الموعد التاريخي من حياة نادينا المشرف على القرن الأوّل من عمره. وتدعو الهيئة المديرة جماهير النجم الوفية، في تونس وفي كل أنحاء العالم، إلى مزيد الإلتفاف حول ناديها استعدادا لمواجهة التحدّيات المتواصلة نحو استعادة فريقنا لإشعاعه وتميّزه على المستوى الوطني والدولي.