لهذا عجل بعزل كل من الزبيدي والجهيناوي
رغم ان قرار الاعفاء او العزل لأعضاء الحكومة لا يكون الا من قبل رئيس الحكومة الا ان هناك وزارتان تتبعان رئيس الجمهورية من ناحية الصلاحيات وهما الخارجية والدفاع حيث ان الرئيس يقترح تعيينهما كما يقترح عزلهما ورئيس الحكومة هو الذي ينفذ القرار.
بالنسبة لوزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي فان تصريحا سابقا هو ما جنى عليه وعجل بإقالته بمجرد تسلم الرئيس لمهامه وهو تهديده اثناء الحملة الانتخابية بكونه كان سيستخدم الدبابات ضد رئيس الحكومة ومجلس النواب ويحاصر مقرهما وذلك في اطار ما عرف بالانقلاب الذي روج له حينها بالتالي فقد نقل صورة كونه لا يعارض الانقلابات وهو امر غير مقبول في الديمقراطيات ولم يعد من الممكن بقاؤه في السلطة.
اما بخصوص الجهيناوي فقد عرف عنه كونه من المطبعين مع اسرائيل وعمل في تل لبيب في فترة بن علي وهذا امر مرفوض لدى الرئيس الجديد لذلك طلب اقالته من رئيس الحكومة.
اما كاتب الدولة للديبلوماسية الاقتصادية فالكل يعرف انه عين في منصبه بالمحاباة وقربه من الرئيس السابق.