لم يكرم لحيته و لم يحافظ على صورته : صورة مذّلة لاحمد نجيب الشابي

هناك اجماع شعبي على كون احمد نجيب الشابي السياسي المناضل كان نجما فهوى . فمنذ  الثورة تتالت اخطاء احمد نجيب الشابي منذ الوهلة حين مشاركته كوزير للتنمية في حكومة محمد الغنوشي  حينها كانت اولى السقطات لتتالى فيما بعد سقطاته السياسية  حتى غدا من الشخصيات السياسية التونسية التي لم يعد لها وزنا  و غدت منبوذة شعبيا … احمد  نجيب ايقونة النضال في عهد بن علي  تحوّل الى ما يشبه الكرة التي تتقاذه ايادي المعارضة  رغم تقدمه في السنّ الا انه ظل يدعثر بين صفوف المتظاهرين راميا بنفسه في نار الاحتجاجات التي ما فعل مثله الغنوشي رغم خسر منصبه كرئيس مجلس النواب … كان بالامكان ان يواصل نجيب الشابي معارضته من بوابة الاعلام و الاراء و السوشيال ميديا و الحلقات السياسية المضيقة و الاجتماعات الحزبية  الا انه اختار الشارع وسط الزحام حتى غدا ” مسخرة ” تتقاذفه  صفحات الاطفال و صنّاع البوز  لما برزعليه هذا السياسي الكبير الذي رفض ان يحافظ على هيبته  و مكانته التاريخية و نزل قلب ” التمرميد ” ..

صورة احمد نجيب الشابي وهو ممسك به من اطراف سياسية يتدافع مع المحجين و كاد ان ان ينكبّ على وجهه وهو الذي بلغ من الكبر عتيا تلّخص الوضع انزل به و الذي اختار ان يكون فيه …  فمتى يغيّر هذا الرجل من سيرته و يحفظ ماء وجه اكراما لتاريخه النضالي ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!