لخلاص الديون : قروض بضمانات خاصة لإنقاذ الأندية التونسية من أزماتها المالية
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) عن ضرورة تسوية الأندية التونسية لجميع الديون المستحقة قبل 31 مارس، وحدد مهلة نهائية لذلك في 23 جوان الماضي، لضمان مشاركتها في الموسم المقبل من البطولة المحلية.
ومع اقتراب الموعد النهائي، تتجه الأنباء نحو قرار جديد من الاتحاد الإفريقي يمنح الأندية التونسية مهلة إضافية لتسوية ديونها والحصول على التراخيص اللازمة للاعبين، مما يتيح لها المشاركة في بطولة الرابطة المحترفة.
في سياق متصل، تسعى وزارة الشباب والرياضة التونسية، بالتنسيق مع الجامعة التونسية لكرة القدم والأندية المشاركة في البطولة المحترفة، إلى تقديم دعم مالي ضخم للأندية، يصل إلى مليارات الدينارات. هذا الدعم يهدف إلى تسوية ديون الأندية وضمان مشاركتها دون مشاكل مالية، ما يعزز من قوة البطولة ويضمن استقرارها المالي.
يأتي هذا الدعم المالي في ظل الأداء المخيب للآمال الذي شهدته الفرق ذات القاعدة الجماهيرية الكبيرة، مثل النادي الإفريقي والنجم الساحلي والنادي الصفاقسي، في الفترة الأخيرة. وتسعى وزارة الشباب والرياضة من خلال هذا التدخل إلى تحسين أداء هذه الفرق، وضمان عودة إشعاع الدوري التونسي على الصعيدين العربي والإفريقي.
تتضمن خطة الدعم الحكومي منح الأندية قروضاً ضخمة بضمانات من وزارة الشباب والرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم وشركة البروموسبور. هذه القروض ستساعد الأندية على تجاوز أزماتها المالية الحالية، والتهيئة لانطلاقة قوية للموسم الجديد من البطولة المحلية.
حتى الآن، يُعتبر الاتحاد المنستيري والترجي الرياضي وشبيبة العمران من الأندية القليلة التي تستوفي جميع الشروط المطلوبة للحصول على التراخيص اللازمة من الاتحاد الإفريقي للمشاركة في البطولة. هذا الالتزام يعكس مدى جدية هذه الأندية في الامتثال للقواعد والمعايير المالية المحددة.