لا اهل و لا اقارب : شخصان فقط يؤديان صلاة الجنازة على امراة نزيلة دار المسنين
هي من الصور المؤلمة و القاسية جدا و التي تدعونا الى المراجعة و التفكير في علاقاتنا الاسرية و تجر ّ وراءها كما هائلا من التساؤلات حول القلوب البشرية و علاقتها بوالديها
بالامس عم فرج اصيل الدندان توفي في منزله وحيدا عد ان هجره ابنائه جلهم الى الخارج و ظل ميتا ما يزيد عن عام و نصف دون يحظى بنبأ السؤال عليه … اليوم تأتينا صورة اخرى جد مؤلمة لصلاة الجنازة على امرأة كانت نزيلة بدار المسنين من طرف شخصين فقط..لا أهل ولا معارف و لا جيران و لا أبناء.
نسأل الله أن تكون إقامتها بتلك الدار كفارة لها ، وأن يرحمها
اللهم ارحمها واغفر لها وانظر إليها بعين لطفك وكرمك يا أرحم الراحمين