كيف قلب قيس سعيد الطاولة على المشيشي والحزام السياسي اليوم…لست صندوق بريد لمراسلاتكم او لأمضي وثائقكم
مثلت الكلمة تلتي القاها رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم امام مجلس الامن القومي تحولا في مستوى الخطاب ومضمونه .
فهه المرة اختار سعيد التصريح لا التلميح ودخل مباشرة في المواضيع دون استعارات ولا تلميحات.
حيث قال سعيد :اقول للشعب التونسي باننا سنمسك بزمام الامور في اطار الدستور والقانون .
كما اود التذكير بالإجراءات التي يجب اتباعها في التحوير الوزاري .
وهنا يمكن ان نصف ما قاله بكونه قلب للطاولة على المشيشي والحزام السياسي وتحديدا النهضة وقلب تونس.
حيث اضاف :فليس هناك في النص الدستوري ما يدعو لعرض التحوير على المجلس وانما هذا جاء به النظام الداخلي للبرلمان وهو نظام لا يتجاوز قصر باردو وليس قانونا من قوانين الدولة واذكر اننا اعترضنا في ديسمبر 2012 على العرض لكن بقيت هذه الممارسات و ما دمتم اخترتم هذه الممارسة كان يجب احترام الاجراءات التي نص عليها الدستو ر.
الامر لا يتعلق بمجرد تحوير ولكن بإعادة هيكلة وهذه طرحت في تونس منذ القرن الماضي .
كما قال :على حد علمي لم يقع التداول وهو اجراء جوهري بل اتتني فقط مراسلة منكم ويقصد رئيس الحكومة بإدخال تحوير ثم من السيد رئيس مجلس نواب الشعب وكان يفترض ان توجه رسالة الى رئيس الجمهورية حتى يحيلها بعد النظر في دستوريتها الى المجلس فلا هذا حصل ولا اشعار رئيس الجمهورية تم .
وقبل ادخال تحوير على الحكومة تم اعفاء وزير الداخلية وهنا اتوجه الى السيد رئيس الحكومة بان الاعفاء تم بأمر حكومي ثم كلف رئيس الحكومة نفسه بامر حكومي ايضا أي بإدارة شؤون الوزارة وهذا لم يحصل ابدا حتى في السابق .
كان يمكن ان يكلف شخصا اخر .
في الاوامر الترتيبية ان يؤشر من الوزير المعني فكيف يكون الشخص نفسه هو من يمضي ويؤشر .
كما قال سعيد : رئاسة الجمهورية ليست صندوق بريد لتلقي مراسلاتكم ولن اقبل بوزراء جدد عليهم ملفات فساد وتضارب مصالح وللعلم فإنكم اسقطتم رئيس الحكومة السابق بتهمة تضارب مصالح ثم تأتون بفاسدين او عليهم تهم فساد وتطلبون ان يؤدوا اليمين . لن يحصل هذا .