كيف استعرضت النقابة الامنية “جباروتها ” ضد مالك العقار و عبثت به
كتبت الأستاذة المحامية نوال التومي
لحظة يا جماعة فمة التباس
النقابة لم يتم غلق مقرها و انما تنفيذ حكم قضائي باخراجها لعدم الصفة
النقابة و منذ 2011ا افتكت العمارة غصبا عن مالكها الذي استصدر منذ2012ا حكام قضائية في مواجهتها
منذ 2013و المالك يسعى الى استرجاع عمارته ولم يتم تنفيذ الأحكام القضائية و تعرض المالك الى التهديد و الابتزاز
النقابة كانت تتشدق بأنه لا يمكن التنفيذ عليها و صرحت لعدل الاشهاد عند استجوابها منذ سنتين انها موجودة بالمكان منذ 2011و الوزارة الكل في بالها و احنا نعملو الي نحبو و ما عندكم ما تعملونا حرفيا
اليوم نم تنفيذ الحكم و إخراجها و غلق المقر الممثل في ثلاث شقق بالطابق الاول تم فتحها على بعضها و تحويلها الى شقة واحدة
لم تكتف النقابة بذلك بل تولى العضو التنفيذي اغتصاب الشقة بالطابق الثاني وحولها الى محل سكناه منذ 2012
تولينا رفع قضية لتقدير غرامة حرمان صاحب الملك من التصرف في ملكه انتدبت المحكمة خبراء تم منعهم و التصدي لهم من قبل النقابة
حتى بعد صدور احكام قضائية وحتى تثبت النقابة انها غير معنية بتنفيذ الأحكام تولت إتمام أشغال بالمقر بل وتولت غلق الشرفات و أحداث تغيير بالواجهة الامامية و العمارة مصنفة معلم تراثي لا يمكن إدخال اية تغييرات في الواجهة
وتم معاينة ذلك و مراسلة معهد التراث و البلدية و لزما الصمت
شكري حمادة لم يمتثل للقانون و لا الى حكم القضاء بل اجبر على ذلك