علمت الجرأة نيوز أن الرئيس السابق للنادي الإفريقي كمال إيدير يقوم منذ مدّة قصيرة بتحرّكات واتصالات مكثّفة تهدف إلى إيجاد مخرج حقيقي للأزمة التسييرية التي يعيشها نادي باب جديد، وذلك في إطار مساعٍ لإرساء الاستقرار على المستوى الإداري وتوفير أرضية صلبة للتخطيط المستقبلي.
تنسيق بين لجنة الحكماء وفيرجي شامبرز
وتأتي هذه التحركات، حسب مصادر الجرأة نيوز، ضمن اتفاق تم بين لجنة حكماء الإفريقي والداعم الأمريكي الرئيسي “فيرجي شامبرز”، يرمي إلى تكوين هيئة جديدة دائمة يتم دعمها في الانتخابات المقبلة، بهدف إنهاء فترة الهيئات التسييرية المؤقتة، التي لم تتمكن من صياغة حلول بعيدة المدى.
شامبرز، وخلال اجتماع مغلق مع أعضاء من لجنة الحكماء، أكد دعمه الكامل لتشكيل هيكل جديد قادر على إعادة هيبة الإفريقي وتحديد مسار واضح في السنوات القادمة.
كمال إيدير يرفض الترشح… ويقود من الظل
ورغم الضغط من لجنة الحكماء لترشيحه مجددًا، فإن كمال إيدير رفض مقترح الترشح لرئاسة النادي بشكل قاطع، متمسكًا بدوره كـ”قوة دعم وتأطير” دون أي تواجد رسمي في الهيئة المقبلة.
في المقابل، علمت الجرأة نيوز أن إيدير اقترب كثيرًا من تشكيل قائمة تضم أسماء شابة وواعدة، سيتم دعمها بكل الإمكانيات، وتحظى بموافقة كل الأطراف المؤثرة في محيط النادي.
نحو تغييرات حاسمة
المعطيات الحالية تؤكد أن الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في مصير القيادة داخل النادي الإفريقي، مع إمكانية الإعلان عن ملامح الهيئة الجديدة قريبًا، ما قد يضع حدًا للفوضى الإدارية المتواصلة منذ سنوات.
هل تكون هذه المبادرة نقطة التحوّل الحقيقية في تاريخ النادي؟