كلب شيرين ابو عاقلة ..يتسمّر كل يوم امام التلفاز علّه يراها …او علّها تعود له
كل يوم تمنحنا الكلاب رسائل قمة في النبل و الاحساس و الوفاء .. هذه المرة تأتينا الصورة من فلسطين و من بيت الشهيدة الاعلامية شيرين ابو عاقلة التي اغتالها الرصاص الكيان الصهيوني في المقتل … صورة تنم على الوفاء و حب الناس و الحيوان لصوت النضال و الدفاع عن قضية ام للوطن العربي . فكلب شيرين ابو عاقلة لم يستوعب بعد فراق صاحبته و دون عودتها الى الابد و ظل يتسمر امام التلفاز علها تطل على قنوات الجزيرة و لكنه لا يجد شيء … و ظل كل يشرأب بعنقه علها تفتح الباب للدخول و لكن لا تأتي … فوجع الظلم و الحيف للكيان الصهيوني لم يمسس كيان الانسان فحسب بل تجاوزه الى ما ابعد الى نفس الحيوان …