كراسيها كانت تتطاير: رواية شاهد عيان قدّم المساعدة لمصابي الحافلة المنكوبة
قال شاهد عيان على حادثة انقلاب الحافلة السياحية بمنطقة عمدون بباجة إنه كان على متن شاحنة تسير وراء الحافلة التي انقلبت في الوادي.
وأكد شاهد العيان، رفض الافصاح عن هويته لأسباب شخصية، أن الحافلة كانت تسير أمامهم بسرعة في حدود 60 كم في الساعة وخفضت من سرعتها قبل وصولها إلى المنعرج.
وبين أن الحافلة اصطدمت بالواقي الحديدي الكائن بالمنعرج ثم اصطدمت بالجدار الواقي وكسرته، وتدحرجت الحافلة الى منحدر الوادي وانقلبت عدة مرات قبل أن تصل الى سطح الوادي.
وقال إنه رأى أشخاصا يتناثرون من شبابيك الحافلة أثناء انقلابها وشاهد كراسيها تتطاير.
ونزل شاهد العيان رفقة الشخص الذي يرافقه على متن الشاحنة ووجد مجموعة من القتلى والمصابين في أعلى المنحدر وظن أنهم فقط من كانوا على متن الحافلة التي انقلبت.
وتفاجأ شاهد العيان فيما بعد بوجود جثامين أخرى ملقاة في اسفل الوادي.
ووجد شاهد العيان فتاة على قيد الحياة ملقاة في ماء الوادي ولم تتمكن من الخروج لان يدها كانت تحت الحافلة.
وانقطعت يد الفتاة لحظة اسعافها .
وقال إن راعيا كان متواجدا هناك أعانهم في محاولات الاغاثة مبرزا أن الحماية المدنية حلت بمكان الحادث بعد حوالي 30 دقيقة.