كادوريم يعلن ترشحه لرئاسة تونس: هل تتحقق نبوءة ليلى عبد اللطيف؟

في تطور مثير للاهتمام على الساحة السياسية التونسية، أعلن الفنان كريم الغربي المعروف باسم “كادوريم”، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في 6 أكتوبر القادم. هذا الإعلان جاء في وقت لاحق بعد أن تحدثت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف عن ملامح رئيس تونس القادم، والتي يبدو أنها تنطبق على كادوريم.

في مقطع فيديو نشره على حسابه في “إنستغرام”، أكد كادوريم أن الوضع في تونس حساس ويحتاج إلى توحيد الصفوف، معلنًا عن نية خوضه تجربة الانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن لديه مشاريع عديدة لتونس في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، معربًا عن أمله في تحقيق آمال وتطلعات الشعب التونسي.

قبل إعلان كادوريم بوقت قصير، أثارت ليلى عبد اللطيف جدلًا واسعًا بتوقعاتها حول رئيس تونس القادم. في أحد البرامج التلفزيونية، تحدثت عبد اللطيف عن شخصية فنية سابقة أصبحت من كبار رجال الأعمال في العالم العربي، وأشارت إلى أن هذه الشخصية ستكون محبوبة من قبل الشعب التونسي وستتولى منصبًا بارزًا في البلاد. وأوضحت أن اسمه يتكون من أربعة أحرف ويبدأ بحرف الراء، كما يحمل علامة مميزة على وجهه.

تصريحات عبد اللطيف انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، مع موجة من السخرية والتكهنات حول مدى دقة هذه التنبؤات، ومدى تأثيرها المحتمل على الرأي العام. بعض النشطاء أشاروا إلى احتمال أن تكون هذه التوقعات “مدفوعة الأجر”، معتبرينها محاولة للتأثير على مسار الانتخابات.

مع إعلان كادوريم ترشحه للرئاسة، تجدد الجدل حول مدى توافق مواصفات الرئيس القادم التي تحدثت عنها عبد اللطيف مع شخصية كادوريم. بينما يعتبر البعض أن هذه التنبؤات مجرد صدفة أو تلاعب بالأحداث، يرى آخرون فيها جزءًا من محاولات التأثير على الناخبين في تونس.

في النهاية، تبقى الانتخابات القادمة في تونس الحدث الفاصل الذي سيكشف عن مدى دقة هذه التنبؤات وما إذا كان كادوريم سيصبح بالفعل رئيسًا للبلاد. حتى ذلك الحين، يظل الشارع التونسي منقسمًا بين من يرى في هذه التوقعات مجرد فلكلور إعلامي، ومن يأخذها على محمل الجد كعلامات على مستقبل البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى