كاتبة امريكية : زوروا سيدي بوسعيد (صور)
”انسوا سانتوريني زورا سيدي بوسعيد”، هكذا اختارت الكاتبة الأمريكية Katherine Parker-Magyar أن تعنون مقالها الذي نشرته على موقع ”ذا ديلي بيست” لتروي تفاصيل رحلتها إلى تونس.
الشابّة الأمريكيّة المستقرّة في نيويورك والتي زارت 40 بلدا في مختلف أنحاء العالم، وقعت في حبّ تونس فقررت أن تكتب ماعاشته في بلادنا رفقة شقيقتها منذ أن حجزت تذكرة السفر إلى أن استقلت قطار الضاحية الشمالية لتكتشف سحر المدينة البيضاء والزرقاء.
وكتبت Katherine Parker-Magyar “تونس أقلّ شعبيّة من المغرب أو مصر لكنها جوهرة خفية وأغلب الأمريكيين يجهلونها”، مضيفة أنّ مدينة سيدي بوسعيد يشبه جزيرة سانتوريني اليونانية من ناحية الهندسة المعمارية والألوان والطابع.
وتطرّقت في مقالها إلى التراث التونسي والضيافة العربية وأجواء البحر الأبيض المتوسط الفريدة من نوعها في المغرب العربي، مؤكّدة أنّ مدينة سيدي بوسعيد المطلّة على البحر بقيت بمنأى عن تأثيرات السياحة الجماعية وأفواج الزائرين الذين يحاولون زيارة كلّ أركان العالم ما جعل المكان يحافظ على هدوئه وخصوصيته.
وتابعت “ليس عليك أن تكون رساما مشهورا لالتقاط هذا الجو الحالم في سيدي بوسعيد هذه المدينة هي حلم عشاق موقع أنستغرام، لما تزخر به من ألوان البيئة الطبيعية: سماء شمال إفريقيا الرائعة وبحر البحر الأبيض المتوسط… الضوء في شمال إفريقيا لا يشبه أي مكان آخر في العالم”.
واستندت الشابة الأمريكية في وصفها لسيدي بوسعيد على ما قاله الكاتب الفرنسي “أندريه جيد” في وصف الحياة في المدينة بأنه “يستحم في مهدئ مميّز”.