المخبر الألماني biontech يقتني الشركة الناشئة التونسية instadeep مقابل 1500 مليار

أعلن‭  ‬المخبر‭ ‬الألماني‭ ‬biontech،‭ ‬عن‭ ‬شراء‭ ‬الشركة‭ ‬الناشئة‭ ‬التونسية‭ ‬instadeep‭ ‬مقابل‭ ‬410‭ ‬مليون‭ ‬يورو‭. ‬

ونجحت‭ ‬الشركة‭ ‬التونسية‭ ‬الناشئة‭ ‬التي‭ ‬تمّ‭ ‬إحداثها‭ ‬سنة‭ ‬2014،‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المهندس‭ ‬كريم‭ ‬بقير‭ ‬و‭ ‬المختصة‭ ‬في‭ ‬الإعلامية‭ ‬زهرة‭ ‬سليم،‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬إحدى‭ ‬الشركات‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الذكاء‭ ‬الإصطناعي‭. 

يذكر‭ ‬أنّ‭ ‬المخبر‭ ‬الألماني،‭ ‬ساهم‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬التجارب‭ ‬التي‭ ‬نجح‭ ‬بفضلها‭ ‬الخبراء‭ ‬في‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬أحد‭ ‬اللقاحات‭ ‬المضادة‭ ‬لفيروس‭ ‬االكوفيد‭-‬19‭. 

ودوّن خليل‭ ‬قنطارة  ‬بش‭ ‬ما‭ ‬نطولش‭ ‬عليكم‭ ‬لأنو‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬هاذي‭ ‬تستحق‭ ‬ايام‭ ‬حديث‭..!‬

زوز‭ ‬توانسة‭ : ‬زهرة‭ ‬سليم‭ ‬و‭ ‬كريم‭ ‬بقير،‭ ‬أسسو‭ ‬شركة‭ ‬إسمها‭ ‬Instadeep‭ ‬في‭ ‬2014‭ ‬متخصصة‭ ‬في‭ ‬الذكاء‭ ‬الإصطناعي‭ ‬الموجه‭ ‬إستعمالو‭ ‬للشركات‭..!‬

الشركة‭ ‬عندها‭ ‬مكتب‭ ‬في‭ ‬تونس‭ ‬ثم‭ ‬أصبح‭ ‬مقرها‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬و‭ ‬عندها‭ ‬مكاتب‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭..!‬

تطور‭ ‬الشركة‭ ‬كان‭ ‬سريع‭ ‬و‭ ‬صاروخي‭..‬

و‭ ‬عمناول‭ ‬برك‭ ‬تحصلو‭ ‬على‭ ‬levée de fonds‭ ‬بقيمة‭ ‬100‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬من‭ ‬برشة‭ ‬شركات‭ ‬و‭ ‬على‭ ‬رأسهم‭ ‬Biontech‭.‬

اليوم‭ ‬شركة‭ ‬Biontech‭ ‬ولات‭ ‬totalement séduite‭ ‬بشركة‭ ‬Instadeep‭ ‬و‭ ‬خدماتها‭ ‬و‭ ‬كفائتها‭ ‬ياخي‭ ‬قدمتلها‭ ‬عرض‭ ‬شراء‭ ‬تام‭ ‬و‭ ‬كلي‭ ‬إلي‭ ‬تم‭ ‬الموافقة‭ ‬عليه‭ ‬و‭ ‬هو‭ ‬قيمتو‭ ‬450‭ ‬مليون‭ ‬أورو‭ ‬مع‭ ‬إمتيازات‭ ‬أخرى‭ ‬منها‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬Biontech‭ ‬بيدها‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬كريم‭ ‬بقير‭ ‬و‭ ‬زهرة‭ ‬سليم‭ ‬إلي‭ ‬أصبحو‭ ‬des actionnaires‭ ‬في‭ ‬الشركة‭ ‬العملاقة‭ ‬الألمانية‭.‬

إيه‭ ‬نعم‭ ‬450‭ ‬مليون‭ ‬اورو‭..!‬

ما‭ ‬يقارب‭ ‬1500‭ ‬مليار‭ ‬بفلوسنا‭..‬

يعني‭ ‬ربع‭ ‬قيمة‭ ‬المبلغ‭ ‬إلي‭ ‬تونس‭ ‬كدولة‭ ‬كاملة‭ ‬تحب‭ ‬تقترضو‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬FMI‭ ‬و‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬6000‭ ‬مليار‭ ‬بفلوسنا‭.‬

إييه‭ ‬نعم‭ ‬هذا‭ ‬الكل‭ ‬بفضل‭ ‬تحالف‭ ‬العقل‭ ‬التونسي‭ ‬مع‭ ‬التكنولوجيا‭..‬

و‭ ‬كان‭ ‬يتم‭ ‬تشجيع‭ ‬كل‭ ‬العقول‭ ‬و‭ ‬تقديم‭ ‬التسهيلات‭ ‬توى‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬و‭ ‬الطاقة‭ ‬الشبابية‭ ‬و‭ ‬الذكاء‭ ‬يردو‭ ‬البلاد‭ ‬هاذي‭ ‬كيف‭ ‬دبي‭ ‬و‭ ‬خير‭..!‬

لكن‭ ‬كيف‭ ‬تبدى‭ ‬مازلت‭ ‬تحكي‭ ‬على‭ ‬شركات‭ ‬أهلية‭ ‬متاع‭ ‬ألف‭ ‬رقبة‭ ‬في‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬و‭ ‬مشاريع‭ ‬شبت‭ ‬و‭ ‬كسبر‭ ‬و‭ ‬تحط‭ ‬في‭ ‬المليارات‭ ‬غادي‭ ‬ما‭ ‬دام‭ ‬بش‭ ‬نمشيو‭ ‬و‭ ‬نوخرو‭ ‬كيف‭ ‬بول‭ ‬الجمل‭..‬

القدرات‭ ‬موجودة‭.. ‬الحلول‭ ‬موجودة‭.. ‬لكن‭ ‬إلي‭ ‬ينجمو‭ ‬يوفرو‭ ‬الأرضية‭ ‬إلي‭ ‬تستغل‭ ‬هذا‭ ‬الكل‭ ‬و‭ ‬توصلو‭ ‬للنجاح‭ ‬مزالو‭ ‬في‭ ‬عصور‭ ‬الجاهلية‭..‬

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!