قيس سعيد يكشف معطيات خطيرة حول المحاولة الانقلابية…ويعلن رفضه ضم قلب تونس للحكومة
اجرت قناة فرانس 24 حوارا مطولا مع رئيس الجمهورية قيس سعيد طرحت فيه معه اهم الملفات الحارقة التي بقيت اجوبتها معلقة .
من بين المسائل التي خاض فيها سعيد ما اعلن عن محاولة انقلاب خططت لها الامارات حيث اكد ان لديه معلومات كثيرة لكنه اخفاها حتى على المقربين منه مضيفا كونهم يعلم الكثير مما يتصورون انه لا يعلمه.
كما تحدث سعيد عن طلب النهضة توسيع الائتلاف الحاكم وبالتالي اجراء تعديل حكومي وايضا تحدث عن الازمة في تطاوين.
وهذا اهم ما قاله:
بشأن ما تردّد عن محاولة انقلاب على الشرعية في تونس
– في رده عن سؤال ما إذا كان هناك فعلاً من تآمر على تونس في الآونة الأخيرة للانقلاب على الشرعية فيها، قال الرئيس التونسي:
-هناك مؤشرات كثيرة حول تدخّلات خارجية في تونس من قبل قوى تحاول إعادة تونس إلى الوراء وهناك من أراد أن يتواطأ معها من الداخل
-لدي من المعلومات الكثير وأخفيتها حتى عن المقربين لأنني لا أرغب في أن أزيد الوضع تعقيدا ولكن أعلم الكثير مما يعتقدون أنني لا أعلمه
بشأن الملف الليبي:
-لن أقبل أبدا بأي قاعدة عسكرية أجنبية في تونس وأفريكوم لم تطلب مني ذلك
-القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا أفريكوم لم تطلب ولمْ يتجرأ أحد على أن يطلب مني شخصيا وضع قواعد عسكرية أجنبية على خلفية النزاع الليبي؟
-الخطر الداهم هو تقسيم ليبيا ويتم اللجوء إلى الشكل الاتحادي للدولة كمقدمة للانفصال
-تقسيم ليبيا مرفوض. تقسيم ليبيا قد يؤدي إلى تقسيم دول أخرى وهذا خطر على تونس والجزائر وأعمل باستمرار على التنسيق مع الجانب الجزائري حتى يكون لنا موقف واحد
-يمكن أن يكون لنا موقف مغاربي مشترك بشأن ليبيا. المبادرة يمكن أن تكون صادرة عن دول المغرب العربي لأنها المعنية بالأساس
-تونس أول دولة معنية بالوضع الليبي بالنظر لانعكاسات الوضع على اقتصاد تونس وأمنها
-يجب البحث عن شرعية جديدة في ليبيا تنطلق من الداخل الليبي تقوم على المشروعية الانتخابية
-الحل لا يكون إلا ليبيا ليبيا
-أرفض أي تدخل أجنبي في ليبيا من أية جهة
-الشعب الليبي وحده صاحب السيادة
حول تصريح الرئيس الفرنسي بأن قلق مصر المشروع من تقدم قوات الوفاق:
أي قلق هو مشروع. الحل العسكري يؤدي فقط إلى حلّ ظرفي.
ليبيا هي قضية الليبيين. أي تدخل عسكري مهما كان، يعتبر مرفوضا
الحل يجب أن يكون ليبيا
سياسة دبلوماسية موازية يقودها رئيس البرلمان في تونس؟
الدولة واحدة والخارجية من اختصاص الجمهورية، لا يمكن لأي طرف أن يتدخل في الشؤون الخارجية، تداخل السياسيات الأمر غير مقبول على الاطلاق. دولة واحدة ورئيس واحد ولا لتعدّدِ مراكز القوى
احتجاجات تطاوين:
الجيش تدخل لحماية المؤسسات
قلت للمحتجّين لا تترقبوا المنّة والفضل من السلطة المركزية
قلت لهم قدموا برامج تنموية
المشكل أنه ثمة وعود لم يتم الإيفاء بها
مستعد للقائهم بعد عودتي من باريس لبحث مقاربة جديدة للحل
توسيع الائتلاف الحكومي في تونس كما يطلب رئيس حركة النهضة:
توسيع الائتلاف الحكومي قد يؤدي إلى استقالات وتفكيك الحكومة.
البعض في الحكومة لا يقبل بتوسيع الائتلاف
تعديل النظام السياسي في تونس ليصبح رئاسيا
– نعم. يجب المضي قدما باتجاه تعديل النظام السياسي بعد طرح مشروع قانون الصلح الجزائي مع من تورطوا في الفساد وتعديل القانون الانتخابي حتى يكون الاقتراع على الأفراد.
لا بد من إيجاد حل للوضع الذي تردت فيه تونس
حزب للرئيس؟
-لن انشئ أي حزب سياسي خاص بي. الأحزاب السياسية ستندثر بعد عقد أو عقدين.
معركة كوفيد 19 وإعادة فتح الحدود
اعادة فتح الحدود يبقى رهين التطورات وكوفيد 19 لا يجب أن يكون على حساب الأمراض الأخرى القاتلة
الوضع مستقر نسبيا في تونس ولا يمكن أن تستمر أوضاع الإغلاق وأغلب الدول ذهبت في اتجاه فتح الحدود مع اتخاذ الاحتياطات