قيس سعيد : حتى اليوم لم يقع تتبع أحد من أجل رأيه في تونس
نفى الرئيس التونسي قيس سعيد سعيه تقييد حرية الإعلام، مؤكدا أن حرية التعبير مضمونة وأن لا تراجع عنها، وذلك ردا على بعض المعارضين الذين استغلوا اعتقال عدد من الأشخاص من بينهم صحافيون ومعلقون في برامج تلفزيونية وإذاعية بموجب المرسوم عدد 54، في تأجيج الرأي العام على أن البلاد مقبلة على عهد جديد من “الدكتاتورية”.
وقال سعيد خلال لقائه وزيرة العدل ليلى جفال الجمعة “يتحدثون كل يوم عن هذا المرسوم 54 وعن الفصل 24 منه أريد أن أوضح لكل التونسيين أننا نرفض المساس بأي كان من أجل فكره هو حر في اختياره حر في التعبير ولكن هناك أشخاص ليست لهم حرية التفكير فكيف يمكن أن تكون لهم حرية التعبير”. وفق بيان نشرته رئاسة الجمهورية عبر صفحتها على فيسبوك.
ولفت إلى أنه يرفض رفضا قاطعا أن يرمى بأحد في السجن من أجل فكره المضمون بالدستور وأكثر من دول أخرى حيث لم يقع تتبع أحد من أجل رأيه.