قضية زياد فرج الله هي قضية وطن
كتب المحامي سمير بن عمر :
النقيب زياد فرج الله قام بما يمليه عليه ضميره و قام باشعار رؤساءه بمعلومات خطيرة حول الجهاز السري الموجود بجهة الساحل مع تفاصيل دقيقة حول شحنات الأسلحة و قائمة المتورطين، بدل التحرك السريع لكشف العصابة و ضبط افرادها تم التكتم على التقرير و تسريب مضمونه بما عرض حياة النقيب إلى الخطر و أصبح مهددا في سلامته الجسدية و هو ما دفعه للخروج للرأي العام بعد أن تكالبت عليه العصابة، و اليوم و بدل تتبع المجرمين يتم تتبع النقيب زياد للالتفاف على الموضوع.
على فكرة، النقيب زياد فرج الله ليس مريضا و هو مباشر حاليا لعمله، و سبق له العمل بإحدى الفرق المختصة و تحصل على جوائز شكر.
قضية زياد فرج الله هي قضية وطن.