قضية تهز الرأي العام في الجزائر : صحفي ومنتحل صفة عسكري ابتزا مسؤولين كبار في الدولة منهم وزراء ونواب برلمان بملفات فساد وهمية ضدهم…

فتحت السلطات القضائية الجزائرية تحقيقات موسعة حول ملف يشغل حاليا الرأي العام لما اكتساه من خطورة.القضية وفق ما نشرته النهار الجزائرية تنظر فيها محكمة بئر مراد رايس وملخصها ان صحفي في قناة خاصة صحبة منتحل صفة عسكري استغلا التوترات التي عاشتها الجزائر في الاشهر الماضية وقاما بابتزاز مسؤولين كبار منهم وزراء ونواب في البرلمان.

تفيد الصحيفة ان من بين ضحايا الصحفي والعسكري المزيف الى جانب نواب ووزراء رؤساء احزاب ومسؤولين سامين في الدولة.

بالنسبة لأسلوب الابتزاز فان الثنائي كان يتصل بالمسؤولين ويوهمهم كون ملفات فساد كبرة بحوزتهم ثم بقنعان الضحية وهو في حالة رعب كون الدولة تطارد الفاسدين أنهم على علاقة بضباط كبار في الجيش وجنرالات ورجال مخابرات وانهم سيتدخلون لصالحه لإنقاذه من الورطة التي هو فيها.

المستوى الثاني من الابتزاز كان الضغط على الضحية كونهم سيقومون بتسريب الوثائق التي يزعمان امتلاكها والتي تورط المسؤول الذي يتحيلان عليه الى رواد الفيسبوك وقد نجحت هذه الخطة مع وزير سابق .

المتهمان لم يكتفيا بهذا بل كانا يسعيان للحصول على ملفات سرية لا لكشف الفساد بل لابتزاز المسؤولين بواسطتها .

وبإذن قضائي تم الولوج الى هواتف المتهمين وحسابهما على الفبيسبوك حيث وجدت مكالمات ومحادثات لهما مع الضحايا .

الامر لم يقتصر على الفيسبوك والميسنجر في التواصل مع الضحايا بل صارا يعتمدان على” الفايبر” لضمان السرية وفعلا قاما بابتزاز رئيس بلدية ورئيس حزب ووزير تجارة سابق وصحفي معروف

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى