قبل ساعات من دخول فترة الصمت الانتخابي: «حرب» حقيقية بين المترشحين ميدانها الفيسبوك ومواقع الالكترونية
ساعات قليلة تفصلنا عن الدخول في فترة الصمت الانتخابي حيث سيمنع اي اشهار او ترويج لاي مرشح اي ان الحملة الانتخابية ستنتهي وسيبقى الجميع ينتظرون موعد فتح مراكز الاقتراع للانتخاب وسيكون الصندوق هو الفيصل بين الجميع.
هذه الساعات الاخيرة تشهد “حربا ضروسا” ميدانها الفيسبوك وبعض المواقع الاخبارية التي اختارت التموقع في صف محدد لكن هذا لا يجب ان ينسينا ان الاغلبية تتعامل مع الحدث وفق المعايير وتعمل جهدها لتكون التغطية محايدة وموضوعية.
هذه الحملات بدأت بترويجات ونشر معلومات عن انسحاب مرشحين معينين لصالح اخرين من ذلك الحديث عن انسحاب ناجي جلول وسلمى اللومي ومحسن مرزوق لصالح عبد الكريم الزبيدي ليثبت فيما بعد كون ما تم تداوله ما هو الا اشاعة.
نموذج أخر للترويج تحدث عن مفاوضات بين النهضة والمنصف المرزوقي للانسحاب وهو ما نفته الحركة كليا .
الجانب االاخر للمعركة اعتمد التشويه ومهاجمة الخصوم والمنافسين وهو امر حدث في انتخابات 2014 لكنه تزايد خلال هذه الفترة .
كل هذا يمكن ادراجه ضمن التجاوزات وهي مسائل تتعامل معها الهيئة المستقلة للانتخابات وفق معايير ضبطها لها القانون الانتخابي وبعد الانتخابات سيتم نشر تقرير مفصل حول كل ما حصل وتحديد مكمن التجاوزات لا التي ذكرتها الاحزاب بل مراقبو الهيئة .
محمد عبد المؤمن