في مثل هذا اليوم من سنة 99: سقوط 3 ضحايا في ملعب بوجمعة الكميتي بباجة
15 جوان 1999 اليوم الأسود في تاريخ كرة القدم التونسية ” كرة العار و الدمار “، يوم شهد أتعس مظاهر الفوضى و العنف و الإنفلات الأخلاقي، تحول فيه ملعب بوجمعة الكميتي إلى ساحة قتال و سال الدم بغزارة و ذبحت الروح الرياضية من الوريد إلى الوريد و سقطت أرواح الأبرياء من جماهير الأولمبي الباجي بسبب قمع البوليس الذي تدخل بوحشية على جماهير اللمبيك و تسبب في تدافعهم و سقوطهم و إختناقهم حتى الموت …..ثم بقرار مريب تعاد المباراة ببنزرت بعد 48 ساعة أي يوم تشييع الجنازات وسط رفض اللعب من أغلب لاعبي الاولمبيك بل أن نبيل الغانمي أضاع ضربة جزاء متعمدا و ما تزال جماهير الاولمبي الباجي تبعث في السخط على مسؤولين سكتوا عن الحق خوفا على مصالحهم الشخصية بل الأدهى و الأمر قاموا ببيع مراد المالكي للترجي يوم 30 جوان 1999 قبل أن تجف دماء شهدائنا في الملعب …. بمناسبة الذكرى 23 نستغل الفرصة للترحم على شهداء الأولمبيك عبد القادر السالمي و رضا البجاوي و بشير الجويني و ندعو الله أن يسكنهم فسيح جناته.