في فضح حسن الزرقوني و سيقما كونسياي

كتب الاستاذ صلاح الدين الدريدي تدوينة خصصها لمؤسسة سيقما كونساي لصاحبها حسن الزرقوني  جاء فيها ما يلي:
– تقصي نوايا تصويت الناخبين ودرجة رضاهم حيال اداء الفاعلين السياسيين . ويتبع في ذلك منهجية تعتمد الكذب والتلفيق لتغليف الاجندة التي يتجند لخدمتها . وفي تناقض صارخ مع ابسط ادوات المنهج العلمي لاحظنا – مثلا – خلال السنة الجارية استماتته في تمرير فكرة ” حزب قيس سعيد ” ودعمها احصائيا . واليوم نراه يتجند لترسيخ فكرة ” اغلبية قيس سعيد “واستهل امره بحركات تسخينية باتت مفضوحة للعيان – والبعرة تدل على البعير .
2 – تقصي نسب المشاهدة التلفزية والاستماع الاذاعي وتصنيف التلفزات والاذاعة حسب نسب المشاهدة والاستماع . العملية اصبحت الية ومكتبية ولا تراعي ابسط القواعد العلمية والهدف منها هو توجيه المستشهرين الى البلاتوهات التي يختارها الزرقوني لتتولى التبشير بالاجندات التي يمهد لها احصائيا .
3 – البلاتوهات تتواطا مع منظومة الزرقوني وتتولى تضخيم ما ينتجه والتهليل لتاويلاته واستنتاجاته
4 – كبريات وكالات الاشهار المتحكمة في السوق – الى جانب المكاتب الصغيرة – تجار الشنطة الاشهارية – يتماهون مع منظومة الزرقوني ويتعاملون مع السوق على اساس التصنيفات التي ينتجها .
5 – قطاع الاشهار والاستطلاعات مهمل ولا يخضع الى اي ضوابط تعديلية وعلمية والزرقوني يعلو و لا يعلى عليه
6 – الهايكا عاملة روحها ما في بالهاش بالضرر الذي يلحق الجمهور جراء السعي الى التاثير عليه واستلاب حريته الفكرية وحقه في النفاذ الى المعلومة
في معهد الصحافة ورغم وجود عدد من الدكاترة في علم الاجتماع نلاحظ غيابا رهيبا للمناهج العلمية والابحاث الخاصة بدراسات الجمهور . كما ان مفهوم الجمهور غائب تماما في برامج اخطبوط التدريب الاعلامي . ربما لان تعليمات المهندس الاعلامي لم يحن وقتها بعد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى