في غمرة الحرب على كوورنا: مافيات السرقة تنهب الحبوب وحتى مخازن ميناء رادس لم تعد آمنة
بعد الاعلان عن الاطاحة بعصابة من قبل الشرطة العدلية بميناء رادس قامت بسرقة عشرات أطنان من الحبوب وتحويل الأمر الى المحكمة الابتدائية ببنعروس علينا ان نتساءل: اذا كانت مخازن الميناء الرئيسي برادس لم تعد آمنة فماذا يمكن ان ينتظر المواطن؟
كشف هذه العملية هو انجاز مهم للوحدات الامنية لكن هذا لا يجب ان يخفي كون الوضع بات خطيرا جدا .فهل وصل الفساد الى هذا الحد.
فبينما الدولة والشعب في مواجهة وباء يهدد الوجود في حد ذات فان العصابات تسرح وتمرح وتسرق وتحتكر حتى وصل الامر الى سرقة المخزون أي ما يتم استيراده من الحبوب والكل يعلم الازمة المرتبطة بالسميد والفرينة ونقصانها في السوق وايضا ارتباط هذه المادة بالأمن الغذائي والامن القومي ككل.
السؤال هنا: هل المشكل في ذكاء هذه العصابات وقوتها ام في ضعف منظومة الحماية لموارد الدولة؟