في سيدي حسين : رشقوا الحافلات بالحجارة و احتجزوها
وبينت الشركة أنه في نفس صبيحة هذا اليوم قام عدد من المواطنين في مستوى حي شاكر ببرج الطويل باحتجاز حافلة عادية وأخرى مزدوجة تعملان على الخط 62 أ قرابة الساعتين والنصف.
وأكدت ان هذه العمليات تتكرّر بصفة تكاد تكون يومية سواء تعلّق الأمر بغلق الطريق أو باحتجاز الحافلات والأعوان على متنها للمطالبة بسفرات إضافية وما يستوجبه في كلّ مرّة من تغيير للمسلك ومن خسارة الوقت ويعمّق صعوبات التنقل بالنسبة للحرفاء. وهذا السيناريو نفسه تشهده عربات المترو حيث يتم احتجاز عربات المترو إذا تأخرت السفرات بسبب أعطاب أثناء السفرة.
واشارت نقل تونس إلى أن سنة 2021 شهدت 1573 اعتداء كبّدت الشركة خسائر دون احتساب النقص في المداخيل بلغت 1 مليون دينار وهو ما يعادل اقتناء حافلتين مزدوجتين أو 3 حافلات عادية أو حافلة مزدوجة و حافلتان عاديتان. كما بلغت هذه الخسائر 700 ألف دينار إلى حدود يوم 21 سبتمبر 2022.
وتوجهت شركة النقل بتونس إلى المواطنين عموما وحرفاءها خصوصا من أجل تجنّب هذه الاعتداءات فإنها تعوّل على تفهّمهم وتطلب منهم المساندة خلال هذه الفترة من أجل ضمان استمرارية المرفق العمومي للنقل.
كما أكدت الشركة أنّها تسعى حسب الإمكانيات المتاحة إلى تأمين سفراتها وتحرص على ضمان سلامة حرفائها وأعوانها وأن النقص الحاصل في عدد السفرات سيتم تلافيه من خلال برنامج تأهيل الأسطول ودعمه خلال الثلاثية الأخيرة من السنة الحالية.