في رمضان : مسرح العائلة يوفر فرجة ممتعة للعائلة التونسية في رمضان على القناة الوطنية
وتحمل هذه الأعمال مشاهد ومواقف كوميدية طريفة، وتقدم نقداً اجتماعياً بصيغة ساخرة. ومن المنتظر مشاركة عدد مهم من المسرحيين والممثلين السينمائيين؛ من بينهم صلاح مصدق وعزيزة بولبيار وسلوى محمد ودليلة المفتاحي وكوثر بلحاج وإكرام عزوز
ويشرف على إنتاج هذه الأعمال الفنية الجديدة عدد من مخرجي وتقنيي التلفزة التونسية ، ويعدّها المشرفون على قطاع الإنتاج بداية الطريق وأول خطوة نحو تأسيس مشروع أكبر يهدف إلى حفظ الذاكرة المسرحية والفنية بتسجيل كل المسرحيات التي يشهدها ركح كل مسرح في تونس، وإعادة بثها تلفزياً على قناتي التلفزة الوطنية الأولى والثانية
ان من اهم غايات هذا المشروع هو اعادة الاعتبار للمرفق العمومي من خلال المسرح المتلفز، الذي يجمع العائلة حول مشروع فني يرتقي بالذوق العام و يراعي الخصوصية التونسية، و هو ما افتقدته الساحة الفنية و التلفزية بالخصوص، حيث انحدر المشهد الإعلامي في السنوات الأخيرة الى مستويات تبعث على الحيرة و التساؤل، و لهذا تم التفكير في هذا المشروع، ليكون جامعا لكل افراد العائلة دون استثناء، و قد اختير له كعنوان “مسرح العائلة” و ذلك لطبيعة المواضيع المقترحة، صلب المسرحيات المبرمجة للمشاهدة ضمن شبكة رمضان المعظم 2019 بالتلفزة الوطنية، و التي ستعطي الفرصة للمشاهد، للرجوع الى الأصل و التمتع بمشاهدة اعمال ذات مستوى فني راق، و ذلك للطابع الهزلي الذي يميز هذه المسرحيات، كما ان مشروع مسرح العائلة هو فرصة تتيحها التلفزة التونسية للعديد من الوجوه المسرحية المتميزة و التي غابت لعدة سنوات عن المشهد الدرامي للعودة و مصافحة الجمهور من جديد، و كذلك سيعطي الفرصة للمشاركة و التميز، لعديد الممثلين المخضرمين و الشبان
الذين يبحثون عن مكان في المشهد الدرامي، و هذا لعمري من اوكد واجبات المرفق العمومي الذي كان دائما يلعب هذا الدور الرائد في المشهد السمعي البصري، و لعل
مسرحية من تأليف عدد من الكتاب التونسيين المميزين؛ من بينهم محسن بن نفيسة وعماد عمارة وأحمد بوعمود، وإكرام عزوز، أمّا الإخراج المسرحي فهو لأنور العياشي ومنير العرقي وصابر الحامي ودليلة المفتاحي ولطفي العكرمي، في حين أنّ الإخراج
التلفزيوني قد أوكل إلى كل من محمد علي الشريف ومحمد المزيان