في انتظار مسرحية القطة “فتفاتة”: صاحب ” أكثر مالزها من غادي يتحول الى نجم مسرحيات
كنا نتصور ان الرداءة التي نعيشها مرتبطة بالجانب السياسي فقط لكن في كل مرة يثبت ان الرداءة صارت عامة وشاملة وطغت على كل شيء.
ففي السابق كان للمسرح قدسيته كونه ابداع فلا يصعد على الخشبة ويواجه الجمهور الا من درسه وتعلمه على ايدي اساتذة كبار اما اليوم فيكفي سكاتش في قناة ما او لقطة تصور بالصدفة في الشارع لمخمور او مزطول لتحول الشخص الى نجم النجوم الذي لا يشق له غبار.
فبعد التفاهات التي تعرض باسم انها مسرح والتي صارت تقف على الخشبة التي وقف عليها سابقا علي بن عياد وحمودة معالي وغيرهم يمكن لشخص قال جملة ما وهو في حالة غير طبيعية ان يتحول الى مسرحي عظيم وكوميدي خارق للعادة.
بعد ابعد من الزها من غادي ننتظر مسرحية القطة فتفاتة وصاحبتها .
مسكينة تونس.